دام برس: لا زالت حلقات سلسلة الهزيمة تلحق بمدعيِّ الثورة والحرية والديمقراطية ..وبالتالي تفضح كل من آمن بفكرهم " فكر الثورة الارهابية التكفيرية" انها لم تكن يوماً من أجل حرية وحقوق انسان وحرية تعبير ووعد بربيع سورية "الحرة"ولكنها "حتماً" قامت من أجل هضم ما تبقى من إنسانية الانسان السوري بعدما جردوه من بيته وأرضه ووطنه وشردوه وسلموه الى الارهابي لكي يقطع رؤوس هؤلاء وينحر رقابهم ويسبي نساءهم تماماً كما كانت تسبى النساء في الحروب بين آكلي البشر في القرون الماضية ولقد أكلوا "حقاً "قلوب البشر أيضاً في سورية هؤلاء الهمج الرعاع ..فكان ربيعهم خريفاً دموياً أبكى عيون السوريين وأدمى قلوبهم....
حلقات الهزيمة تتوالي وآخرها تسليم المعضمية من بعدما خذلهم جميع من كان معهم من المتآمرين على الشعب السوري "وليس صحيحاً" أنه تم التسليم بناء على مصالحة وطنية إنما تم التسليم كرهاً لا طوعاً وهاهو أحد الذين سلّموا المعضمية ينطق بهذه الحقيقة بأنهم "اضطروا" الى تسليمها ورفع العلم السوري"الوطني" ذو النجمتين الخضراوين بعدما تعبت سماء تلك المدينة وتقيأت لأنها ارتفع في فضائها علم الانتداب الفرنسي طيلة مكوث هؤلاء "الغزاة الارهابيين"على أرضها...
حقيقة لا بد من تسميتها كماهي لا كما يصفها البعض على ان تسليم المعضمية هو "شهامة" ممن يقال عنهم غرر بهم وبالتالي "أجحفوا" بحق الجيش العربي السوري ونضاله من أجل بسط سيطرة الدولة السورية على كامل حدود الوطن ونشر الامن والامان الذي سلبه هؤلاء مدعي الثورة من اجل الحرية.. بل تسليمها هو اعتراف بالهزيمة أمام ضربات هذا الجيش العربي السوري الجبار الذي صدق ما عاهد عليه الله والوطن ألا وهو الانتصار وسحق كل من يفكر بأن ينال من سورية المقاومة وأن هؤلاء إرهابيي الدول المتآمرة ستكون سوريةمقبرتهم الحتمية .. الجيش العربي السوري انتصر ومنتصر لاحقاً رغم أنوف كل من حاول النيل من هيبته وقدرته وصموده وتصديه لهذا العدوان الارهابي الصهيوني والوهابي الامريكي. ونحن نثق به وبوعده الصادق....
حماة الديار عليكم سلام أبت أن تذل النفوس الكرام ونفوس السوريين كرام بكم يا من تنحني الهامات تحت نعالكم .. |
||||||||
|