دام برس:

يقول الاستاذ محمد حسنين هيكل فى مقال مشترك معه فى اعدادها مجموعه من الزملاء ان العرب طوال 60 عاما مضت لم يكن لهم موقفا موحدا سوى فى حرب اكتوبر مما ازعج العرب واسرائيل وانعكس ذلك فيما يلى 1- سعى الغرب الى تنويع مصادر الحصول على البترول من دول اخرى مع الدول العربيه بالاضافه الى ايجاد بدائل جديده للطاقه 2- حاول الغرب باشغال العرب فى سلسله من الحروب مثل حرب لبنان والتى بدات فى عام 1975 ولم تنته الا عام 1989 ,, وهنا استغل الغرب طمع بعض الحكام فى امبراطوريات كبيره ومثال لذلك المملكه العربيه السعوديه والتى كانت تطمع فى امبراطوريه تمتد من الشام الى مصر ثم الى شمال افريقيا ,,فحدث تحالف غير معلن بين 3 دول وهى امريكا واسرائيل والسعوديه لتولية رئاسة الجكومه اللبنانيه لرئيس عميل لتلك الدول وللولايات المتحده اولا واخيرا وفى الجانب الاخر ارادت سوريا وربما من خلفها الاتحاد السوفيتى عكس ذلك تماما ,,واثناء الحرب اللبنانيه كان كل دوله او طرف من الاطراف الخارجيه ممثل بقوى على ارض لبنان وانقسمت التحالفات مثلا الى يسار موالى لسوريا والاتحاد السوفيتى ومساند للفلسطينيين ويمين متشدد موالى لاسرائيل وامريكا ووسط وطنى يهدف لبناء دوله لبنانيه وطنيه ولم يسلم ايضا من الانقسام والتحالفات ,,وقامت اسرائيل بتمويل حزب الكتائب ,,وسوريا والاتحاد السوفيتى بتمويل اليسار ,,وفرنسا والعراق بتمويل بعض المارونيين وميشيل عون ,,اما السعوديه فمولت كل الفصائل بالسلاح حتى الموارنه المسيحيين بهدف تزكيه نار الحرب واستمرارها ممايضعف القوميه العربيه والتى هى خطر على الحكام الوهابيين من منظور بعض الحكام السعوديين طبعا وليس رجل فاضل كالملك فيصل اثناء حرب اكتوبر ,,وكان ان تم الاستيلاء على السلطه بواسطه عملاء للحلف الامريكى عدة مرات وتم اغتيالهم بواسطه سوريا وبعد انتهاء الحرب سعت امريكا واسرائيل والسعوديه الى رئيس جديد عميل فاحضرت السعوديه رفيق الحريرى من الحانات اللبنانيه ولمعته واغرقته بالمال حتى انتخب رئيسا للحكومه ,,وخلال فتره رئاسته للحكومه سعى الحريرى الى بيع الاراضى اللبنانيه ومساحات كبيره منها للسعوديين باثمان بخسه جدا ----تماما كما فعل المخلوع مبارك فى اراضى توشكى وصعيد مصر---ممااغضب سوريا فقامت باغتياله--وتمت مساومة سوريا بعد ذلك فى السكوت على ملف الحريرى فى مقابل تخليها الكامل عن حزب الله والذى يهدد سلامة اسرائيل--وجدير بالذكر انه "لتمويع"القضيه الفلسطينيه واخراجها خارج الاطار العربى القوى تم وبمباركه السعوديه واسرائيل انشاء وتدعيم الحركه الاسلاميه الفلسطينيه "حماس" ومولتها السعوديه بالمال والسلاح بهدف عدم انجاح منظمه التحرير فى استرداد الارض فى المحافل الدوليه حيث نظر بعض الحكام ومنهم المخلوع بان حل القضيه الفلسطينيه وهى الورقه التى يلعبون بها من اجل استمرارهم عل كراسيهم قد يكلفهم عروشهم فلذلك فمن الافضل الا تحل القضيه الى الابد وللحديث بقيه.. للمزيد قراءة المقالة كاملة عن علاقات السعودية ووزراء خارجياتها مع وزراء خارجية اسرائيل سرا فى الولايات المتحدة ودول اخر برغم ظهورها بمظهر متشدد من التسوية الفلسطينية مع فتح ليس لخدمة القضية بل خوفا على عرش ملوكها من السلام الفلسطينى الاسرائيلى بل ومن كل دولة تدعم الفلسطينيين فى حربهم ضد اسرائيل موقع مقالة هيكل ""كل تاريخ آل سعود من 1932 _2005")