دام برس: هو يوم لا ينسى كما الجولان لا ينسى في مثل هذا اليوم صدق الكنيست الصهيوني على قرار حكومة الإرهابي بيغن العنصرية المتطرفة بضم أرض الجولان إلى المناطق المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي. وقد قوبل قرار حكومة العدو الصهيوني بضم هضبة الجولان السورية المحتلة بالرفض القاطع والاستنكار من قبل كافة المواطنين حيث قام يومها مواطنو القرى السورية المحتلة يؤازرهم المواطنون العرب في الضفة الغربية المحتلة بمهاجمة السيارات العسكرية الإسرائيلية ورددوا عبارات التنديد بسياسة إسرائيل التوسعية واستنكرت الشخصيات الوطنية السورية في مدينة مجدل شمس ومسعدة خاصة السياسة التوسعية الإسرائيلية فالشيخ (سلمان أبو صالح) قال في قريته المناضلة مجدل شمس "إننا كنا وما زلنا وسنظل مواطنين سوريين وليست بضع قرارات يصدرها الكنيست ستغير من انتمائنا لوطننا الأم سورية" . وقد لبى المواطنون جميعهم نداء الإضراب الشامل في 1981/12/16 احتجاجاً على قانون ضم الجولان وشمل الإضراب الشامل جميع المدارس في جميع القرى ، وامتنع المعلمون والطلاب عن الحضور إلى مدارسهم على الرغم من التهديد الذي وجهه العدو الصهيوني ، ولا يزال النضال الشعبي مستمراً حتى اليوم . لن ينسى السوريون ذلك اليوم كما أنهم ما نسوا الجولان المحتل وعينهم دائما عليه وقلوبهم تخفق لنصرته وتحريره واليوم وعلى الرغم من العدوان العالمي على سورية ما يزال الجولان حاضرا في عقيدة الجيش العربي السوري وحاضرا في فكر وعمل القيادة السورية الحكيمة وما يزال حاضرا في ضمير كل مواطن سوري ومقاوم. لقد حاول الصهاينة اجتثاث انتماء السوريون في الجولان لوطنهم سورية و أن ينسوا أصولهم كشعب عريق, وعلى الرغم من ذلك لم تستطع قوة مهما بلغت ومها طالت بها سنون القتل والتدمير من محو وسلخ وتغيير هذا الشعب المتجذر بأرضه, وستشع نيران نوره من جديد لتضيء مستقبل أجياله. وبعيدا عن كذب المنظمات الدولية وعدم فاعلية قراراتها وبعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين ونفاق العالم نعلنها صراحة بأن الجولان عائد وما أخذ بالقوة سيسترد بالقوة وإن كان هناك من يظن بأن الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد مرتزقة الناتو والعصابات الإرهابية المسلحة قد تضعف قدرته على تحرير الأرض المغتصبة فهو واهم ولا يعلم حقيقة جيشنا الباسل |
||||||||
|