Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_9a16sdacqamkbu98okkre9vaj1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤسسة دام برس الإعلامية

الرئيسية  /  أخبار

موظف من الدرجة الرابعة في الخارجية الفرنسية لميشيل كيلو : لاوزنَ لك ولا لمعارضتك عندنا حتى ولو كان إسمك طناً .. وهل جميع زملاؤك يسمُّون أنفسهم كيلو ؟ أليس فيكم رطلاً واحداً ؟


دام برس : موظف من الدرجة الرابعة في الخارجية الفرنسية لميشيل كيلو : لاوزنَ لك ولا لمعارضتك عندنا حتى ولو كان إسمك طناً .. وهل جميع زملاؤك يسمُّون أنفسهم كيلو ؟ أليس فيكم رطلاً واحداً ؟

دام برس:

فيما يلي نص الحديث الذي دار بين موظف في الخارجية الفرنسية وميشيل كيلو في باريس :
سأله موظف الخارجية الفرنسي من الدرجة الرابعة: ما اسمُك ؟
أجاب: كيلو .
موظف الخارجية : يقول وهو يمدُّ أذنَه إلى فم الموسيو كيلو ليسمع  وليَفهم عنه جيداً:
لم أفهم منك شيئاً بعدُ !
أعِدْ ... أعِدْ عليَّ حتى أفهم منك
ماذا قلت ؟
ميشيل يجيب :أنا إسمي ميشيل كيلو .
موظف الخارجية: تعني "كيلو" الذي اخترعناه نحن الفرنسيون وليس أنتم العرب ؟
ميشيل يجيب: نعم .
موظف الخارجية: هل تعني كيلو ؟ الذي يعادل 1000 غراماً ؟
يضحك الموظف قائلا : ما أظنك تزن ألف غراماً فقط ، أخبِرنا الحقيقة .
ميشيل يجيب: لا ، لا ، فقط كيلو واحد وبَس .
أنا لستُ وَزناً أنا معارض سوري ، حضرتُ وزملائي لتعترفوا بنا ، كما اعترفتُم بالمجلس الوطني عندكم يمثل جميع شعب سورية ... نحن أيضاً نمثل كلَّ الشعب السوري .
موظف الخارجية: هل هناك شعبان سوريَّان فوق هذه الأرض ، نحن لا نعرف إلا شعباً واحداً يمثله هؤلاء الذين اعترفنا بهم واعترفتْ بهم إسرائيل !
فمن تكونوا أنتم يـــــــــا موســــيـــــو كيلو ؟
هل جميع زملاؤك يسمُّون أنفسهم " كيلو " كمان ؟
أليس فيكم " رطل واحد" ؟
ميشيل : حاجتك مزح ومسخرة إي عندنا واحد اسمه رطلين تركناه بالشام اسمه الحقيقي عبد العظيم

موظف الخارجية: دعنى أقول لك بصراحة الآن من دون لفٍّ ودوران:
يا كيلو لا وزنَ لك عندنا ، حتى ولو كان إسمك "طناً" - ممنوعاً من الصَّرف - أي ألف كيلو ما كنا لننظر في أمرك أنت وزملائك هؤلاء .
فارحَلوا عنَّا ولا كرامة .
المعارض ميشيل كيلو: لقد استقبل زعيمُنا عبد العظيم سفيرَ أمريكا في مكتبه أما أخبرَكم بذلك ؟
أمَا رأيتموه ذهب وتزعَّم أخونجية حماة في مظاهرة الحرية والديمقراطية ؟
أرجوكم ، أرجوكم ، نحن معارضة داخلية ، لا تفضحونا هكذا ؟
ماذا نقول إذا عُدنا إلى دمشق صفر الأيدي هكذا ؟
أين أذهب الآن ؟

أما قرأتم مقالتي التي نشرتها في صحيفة السفير اللبنانية بعنوان: حكاية فيزا إلى بريطانيا ، بعد ما ضحك عليَّ عونطجي - واحد إبن حرام - في مكتب هنا في باريس فلطشَ مني المصاري وما بعرف كيف بدِّي أسترجعها ... أموالي وأتوب !!!

راجع الرابط : http://m.assafir.com/content/1328923920042737000/Opinion

(أهم محتواها كان في السطور الأخيرة التي تدعو إلى التفكير والتأمُّل والتبحُّر في معارضاتنا أعزائي القراء).
موظف الخارجية: أنت مالك توبة !!!
أما تعهدت بعد إجتماعكم الأول أنك إن لم تنجح ستستقيل ؟

ميشيل كيلو: دعني أقص عليك حكايتي وكيف ضحكوا عليَّ
الموظف يجيب: لا ... لا ... ليس لديَّ وقت لسماع مغامراتك في أوروبا .

ميشيل كيلو: أرجوك ... أرجوك ... خليني أقول لك فقط جملة منها دعني أخبرك بذلك:
"  سألني صديق لي هنا في باريس فيما إذا كنتُ أريد أن يتصل بالسيدة فرانسيس جاي لإعطائي فيزا لزيارة بريطانيا .
فقلت: كلا ... ثم كلا ... كلا لا أريد !
وسوف لن أزور بريطانيا بعد الآن !
حتى لو أتوني بالفيزا إلى حيث اسكن وباسوا إيدي وفرشوا لي درب لندن بالزهور.
كل ما أريده هو استرداد مائة دولار ودولار وثمانية وأربعين سنتا أميركيا لطشوها منِّي كيف بدِّي أرجع لسوريا حيضحكوا عليّ أنا أعرفهم في بيناتهم بناديق وكمان شبيحة مخبايين ما بحبُّونا نحن المعارضين .

موظف الخارجية : عجيب أمرك يا كيلو !
أنت معارض وتريد إسقاط النظام وبدَّك تِضحك على مخابرات فرنسا وأمريكا وبريطانيا وأوروبا كلها   والموساد يــا مجذوب ؟
هيـك !!!  هيك !!! 
ضحك عليك مكتب عونطجية في باريس فلطش منك جواز سفرك ومائة دولار ...
ولك شو إنت خْمار ؟
كيف ضحك عليك وأعطيته جواز سفرك ومصاريك كمان حتى هوّ يْجبْلك فيزا لبريطانيا
ولك شو عم تَعمل سفارة بريطانيا عندنا هون بباريس ؟

ميشيل كيلو: دع عنك هالمسخرة والضحك الآن ...
أنا ما عندي وقت كثير ...
عمّ ينتظرني زعيمنا القاضي حسن عبد العظيم في سورية وقال إنه حيرجع لعنده السفير الأمريكي وأنا لازم أعرف شو حَي يصير ...
لنعُد إلى كلام الجَدّ ...
وأعني الجَدَّ بفتح الجيم ... وليس بكسر الجيم يعني جِدكُم وجِدِّي أنا .

لعلَّكم تتوسَّطو لنا لدى المجلس الوطني السوري حتى يوافقوا لي على عقد مؤتمر صحفي عندكم ... لا تفضحونا !
موظف الخارجية: لا ، لا ، نحن نعرفهم وعلَّمناهم على كيفنا حتى صاروا عفاريت ! ولك أسلمناهم ما سمعت البروفسور السوري غليون كيف صار إخونجي وعيَّناه عليهم رئيس ؟
أنت بتعرف غليون هههههه .
هاذا غليون سوري مو غليون كوبي تبع كاسترو يللي بدَخّنوه
فهمان ؟
ميشيل كيلو: نعم فهمت عليك .
موظف الخارجية : والله مالي متأكد من جوابك . على كل حال ، لا أمل لك عندي يــا موسيو كيـــلو . أنت مثل ما بقول السوريون - وأنا بعرفهم عشت معهم بالشام فترة طويلة:  أمَلَك متل أمل ابليس بالجنة.

ارجع إلى سورية أو اطلب اللجوء لبلد آخر غير فرنسا إذا ظنَّيت أننا أخجلناك أو فضحناك
هذا مو ذنبنا ... هذا ذنبك أنت !!! أنت فضحت حالك في جريدة السفير إذا صدَقت في كلامك .

بصراحة يا موسيو كيلو :
أنا شفت معارضين كثيرين جاءوا إلى فرنسا لكن يا صديقي  مثلك أنت لسّه عيني ما شافِت !

ميشيل كيلو لجماعته الواقفين على الباب : معليش ... لا تزعلو ...
هدول الفرنسيين خونة مستعمرين ما بحبُّونا .... وبَيشمَتو فينا
ما شفتوا كيف قسَّموا بلاد سورية من زمان ؟

تعالوا نروح لعند غيرهم في أوروبا ونحكيلهن عن أسباب شقائنا وتعاستنا وبدِّي أشرح لهم أنو شعبنا ونحنا على راسو بدّنا كلنا نسَئِّط النِّظام .

معليش ... معليش ... لا تيأسوا أيها الرِّفاق نحن ثوريون وماضون على طريق الكفاح
نحن  نعمل من أجل إقامة دُوَل سوريِّة ديمقراطيِّة !
( أقول أنا محمد ياسين حمودة: قالوها على موقع هيئة التنسيق فاعترضتُ عليهم فأجابوني : ولو ... ولو ... كفانا تحليلات) .

موظف الخارجية: نحن لن نسمح لكم بمؤتمر صحفي في وزارة خارجية فرنسا أمَا توقعتم ذلك قبل حضوركم هنا ؟

لا ...لا ... نحن لا نقرأ .
أبداً ... أبداً ... حسبناكم أصدقاء لنا فنحن نادينا وما زلنا نبحّ أصواتنا بالديموقراطية التي سمعناها منكم ومن بوش كمان في تحرير الشعوب من الاضطهاد ومن الاستعمار ...
وعن ثورتكم المجيدة فأين نَصيبنا منها ؟

موظف الخارجية من الدرجة الرابعة يجيب:
إذهبوا إلى منظمة الأوسط وتكلَموا عن آلام شعبكم هناك ، فنحن لا نعترف بكم ... حلُّوا عنَّا بقا !!!  مثل ما بقولوا عندكم بحلب هههههههــاه
أنا بعرف أهل حلب والشام يــا موسيو كيلو .

ذهبَ ميشيل كيلو ورفاقُه إلى رئيس منظمة المتوسِّط فرفَضهم ولم يسمح لهم بالكلام !
( لقد أراحني هذا - ولست أشكره -  من طول الكلام ، أنا محمد ياسين حمودة)

خرج موسيو كيلو من عند موظف الخارجية الفرنسي مذموماً مدحوراً يندب سوء حظه ويلطم مع أصحابه فيكيل اللَّوم بالأطنان على المجلس الوطني للعملاء متِّهما إياهم جميعاً وبأنهم فعلاً صاروا عفاريت ولهم النفوذ الأكبر في الإليزيه ووزارة الخارجية ، وأنهم تآمروا عليه وكان ذاك المجلس وراء منع مؤتمرهم الصحفي في باريس .
(وهذه أول مرَّة نسمع منه عبارة " مؤامرة " .
نعم " مؤامرة " عليهم وليس على سورية).

أقول يا أعزائي القرَّاء: يا شقاوة هؤلاء المعارضين ، لقد برهنوا على جهلهم في السياسة وترتيب السفر وكشف الطريق وعثراته قبل السفر  وكان قد سبقهم وحضَّر لهم خازوقاً في باريس البروفسور “ بُرهان “.
فما أجهلهم !!!
والسؤال هو : ما ذا كان يطمع هؤلاء "الثورجيون "في استجدائهم لفرنسا ؟
أن تعترف بهم وتسحب الاعتراف بدولة سورية ؟
أم كانوا يرجون أن تُدخلهم فرنسا في حظيرة معارضي الخارج المجهولين الذين ظهروا فجأة من المجاري والبلاليع هناك من متمردين وإسلامويين لا يعرفون  سياسة من دين ولا عدوّاً من صديق ؟

من المضحك أن معارضي الداخل هؤلاء المسافرين إلى الخارج غاب عنهم أن كلَّ مَن يعارض في هذه الأيام ويرفض الحوار مع دولته يجهل حقيقة نظيره المعارض المنافس له وأنانيته وانتهازيته ووصوليته وشطارته ، فكيف ظن ميشيل كيلو وجماعته أن يفتح لهم الإخوان المسلمون البابَ ليأخذوا مكانهم عند الأسياد ؟

أجل ، لقد وصل الإسلامويون إلى باريس وسيطروا على سياستها الخارجية بفضل أموال أمير النفط والقطران والزفت المتخلِّف من قطر ، وحققوا طموحاتهم التي لطالما سمعتُهم ينادون بها في مظاهرات الخمسينيات في شوارع دمشق يوم كانوا يصرخون :
" باريس مربَط خيلِنا " !!!

فباللَّه عليكم يا معارضة الداخل هل تستطيعون عزلَهم بعد نصرهم المؤزَّر هذا ، ولو كان بالشكل لأن الحقيقة أصبحوا هم عملاء فرنسا ...
ولم تخضع فرنسا لفَتحهم المبين .

ميشيل كيلو يقول:
هدول الإخونجية كذابين والله كذابين أنا بعرفهن
كانوا ينادوا باريس مربَط خيلنا
يعني بدهم يغزوكم ويأسلموكم
لا تصدقوهم اسألوني أنا
موظف الخارحية:  مسكين يا كيلو مسكين !
شو وين تعلِّمت السياسة أنت وعبد العظيم ؟
هي شعارات من عندنا نحن كتبناها من زمان
ولك شو وين أنتو عايشين ؟
لك تورا بورا بعيدة عن سورية
ولاَّ كنتو نايمين في مغارة أهل الكاف في جبل قاسيون
أما سمعت صرخة القذافي يوم قال: ظـزّ في أمريكا ؟
ظنك مين كتب لو إياها ؟
ميشيل كيلو: هو الذي قالها وأنا سمعتها منه بإذني !
موظف الخارجية: كتبها له العمّ سام يا مسكين يلِّي كان يمرِّخ ذقنه لمَّا كان يسمعها من هالصبي، وكان ينبسط كتيـــر... كتير ...
والكلمات التي كان ينادي بها عبد
الناصر يوم كان يسب الملك حسين ويسميه كلب بريطانيا ويقول:
أنه لمَّا بيدوس على الذَّنَب في عمَّان ، ينبح الكلبُ (الوزير أنطوني إيدن) من لندن
مين كتبلوا هالكـــلام ؟

أما علمتَ يا موسيو كيلو أنه لما كان عمّ يؤمِّم قناة السويس وكانت الاتصالات قائمة مع السفير الأمريكي كان السفير البريطاني يتصَّبب جبينه وسرواله من العرق ومن شي ثاني عيب أحكيه ؟
أمَا كان يجيب على صياح الملك حسين بقوله: ده عايز يعملنا حرب ثانية زَيْ حرب جدَّو
ثم سمَّاه في خطبته المشهورة من الإسكندرية " حمار " ؟

ثم بعد أسبوعين سمَّاه " أخي " ودعاه إلى الدخول في الحرب معاً تحت إمرة ضابط مصري قاد الحرب عن مصر وسورية والأردن
وانسحب عبد الناصر منها هو وحسين وتركوا سورية تحارب وحدها... لَحالها ؟
أنتِ سوري يا سيد كيلو فكيف ما بتعرف هذه الحقائق ولسَّاك ما بتفهم كل هالشعارات ؟

هذه الشعارات بما فيها شعارات معارضاتكم يــا أيها الكيلو نحن أعرف بها ... نحن كتبناها
مساكين أنت وعبد العظيم وين تعلمتوا السياسة ؟

دمعتْ عينا المعارض السيد كيلو من الخيبة والأسى ، فخرج من دون وداع ولا أخذ تحية ولا سلام  ليلعن الساعة التي ذهب فيها إلى أولئك الفرنسيين المتآمرين الماكرين عملاء إسرائيل والإخوان .

ثم غادر إلى حيث صار في بلد أوروبي آخر ولربما نتكلم عن تلك الوجهة وما حصل هناك من حكايات ومغامرات .

لعلَّ الأخوة والأخوات الذين عرفوا “ المقامات “ في الأدب العربي سيذكرون “المقامة المُضريَّة” وما جرى مع أبي الفتح الذي هربَ مسرعاً فأصابه يومها ما أصابه من شؤم انتهى به الأمرُ إلى الحبس.

الدكتور  محمد ياسين حمودة

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=36106


Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_9a16sdacqamkbu98okkre9vaj1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0