دام برس:
انطلقت كـفى كفـى كحركةً سياسية اجتماعية لا عنفية هادفة تؤمنُ بالعملِ على إعادة الامن والامان لسورية و اهلها ، و تعمل على إعادة الوئام و المحبة و اللحمة ما بين كل أطياف المجتمع السوري . و منذ انطلاقتها عملت كـفى كـفى بكلِ ثقةٍ و تصميم على توحيد الجهود مع باقي القوى الوطنية و الشخصيات السياسية الوطنية المستقلة الموجودة على الساحة السورية و على أن تمد يدها لكلِ من يرغب من القوى و الشخصيات الوطنية السورية الموجودة في الخارج التي تؤمن بالحل السياسي . و تتوجه إلى جماهير المواطنين السوريين في كل مكان تدعوهم إلى التلاقي و الوحدة و نبذ الفرقة و العمل على بناء سوريا المستقبل ، سوريا الواحدة. تعمل كفى كفى على دعم قيام اتحاد القوى الوطنية الديمقراطية المدنية في سوريا و لن تتوقف عن العمل على تفعيل الحراك السياسي القائم ما بين كل مكونات المعارضة السورية المخلصة في الداخل و الخارج المؤمنة بالحل السياسي و ، وبالرغم من أنها من داعمي انعقاد مؤتمر جنيف 2 لتحقيق المبادئ التي نصت عليها قرارات مؤتمر جنيف 1 ، فإنها تعتقدُ جازمةً أن لقاء السوريين بكلِ مكوناتهم ينبغي أن يكون في دمشق سواءٌ عقد جنيف 2 أم لم ينعقد ، و إن هذا يلقي بمسؤوليةٍ كبيرة على النظام و القيادةِ السورية بأن تفسح المجال و تبادرَ بالدعوة و تأخذَالمبادرة و تطلق يداً ممدودة لكلِ مكونات الشعب السوري من الفئات الصامتة و المعارضة و الموالاة لاستعادة اللحمة و الوئام ما بين السوريين لتقريبِ وجهات النظر و رأبِ الصدوع و جسرِ الهوات . إن القراءة المتأنية للمتغيرات السياسية على المستوى الدولي و الإقليمي و تبادلَ الأدوار ما بين الروس و الأمريكان و ما نتج عن اجتماعات الخمسة + واحد لحل المشكلة النووية الإيرانية و لقاءات الأمير بندر مع الرئيس بوتين و زيارته الأخيرة لموسكو للمرة الثانية ، و الإعلان غير المتحفظ عن التزام أمريكا المطلق بأمن إسرائيل ، و التغاضي عن التجاوزات التي قام بها بعض المقاتلين الأكراد بقيادة صالح مسلم بإعلان الحكم الذاتي و رفع الأعلام غير السورية و إطلاق اسم غرب كردستان على بعض الأراضي السورية في أكثر من محافظة سورية و الذي يعتبر تجسيداً لتقسيم سوريا ، كل ذلك جعل القضية السورية كرةً تتقاذفها أقدام اللاعبين في سوق المقايضات الدولية . كفى كفى تهيب بكل مكونات الشعب السوري من الشخصيات الوطنية و من كلِ التيارات و الإتجاهات بالإستفادةِ من الدروسِ و العبر و تلمس الواقع الحقيقي الذي تحولت فيهِ سوريا و بفعل البعضِ من أبنائها إلى ساحةٍ لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية و الدولية على حساب الدم السوري المهراق .
إن المرحلة الحرجة تستدعي توحيد الكلمة و تحكيم العقل و إعطاء الفرصة للحمائم . www.facebook.com/kaffanaa
|
||||||||
|