الرئيسية  /  أخبار

هزيمة كتائب بندر مع وصولة الى موسكو والسعوديون وصلوا الى باب مغلق وهم على استعداد للتفاهم للتوصل إلى حلس ياسي للأزمة السورية بما يضمن حفظ ماء وجههم


دام برس : هزيمة كتائب بندر مع وصولة الى موسكو والسعوديون وصلوا الى باب مغلق وهم على استعداد للتفاهم للتوصل إلى حلس ياسي للأزمة  السورية بما يضمن حفظ ماء وجههم

دام برس:

الرياض اوغلت بسفك الدماء  السورية وهي التي قررت المواجهة مع حزب الله ايضا في اكثرمن مكان، بعد وضع السيارات المفخخة  بالضاحية الجنوبية ببيروت واثارة الفتن بطرابلس ومحاولة اغتيال نبية بري  رئيس البرلمان اللبناني واغتيال القائد بالمقاومة الوطنية اللبنانية ( القائد حسان هولو اللقيس) تثبت الوقائع الميدانية  ان المحرك الاساسي لهذة العمليات هي غرفة العمليات المشتركة الامريكية والاسرائيلية  وتقوم السعودية كرأس حربة بتنفذ الاهداف عبر ادواتها !!! وهم بكل الاحوال من شتى المنابت

وفي توصيف لمركز شتات الاستخباري جاء فية

العصابات الوهابية تكبدت أكبر خسارة لها في معركة واحدة 500 قتيل و300أسير جميعهم سعوديون ومع  الاندحار المتواصل  لفلول  المسلحين  في السفيرة والغوطة والقلمون يكون الجيش السوري افشل ما تبقى من ساعات الصفر 

فتراكم الهزائم الميدانية لكتائب السعودية وللمسلحين الغرباء كشفت الاعداد الهائلة للقتلى  والجرحى والاسرى ولحرف الانظار عن الهزائم جائت بطولات الوهم والنصب الجهادي البندري "!عبر  العمليات  الكيدية كاقتناص هدف  اعلامي لتعويض خسائرهم الميدانية فاختارت الهدف ( بلدةمعلولا)   لينتج عنه متنفس  لها وللمسلحين  في هذه النقطة بالتحديد  وهذة العمليات لا تؤثر على مجرى العمليات التي ينجزها الجيش السوري واقتحام بلدة معلولا وقصف الهاونات بالمدن لا يعود بالفائدة على المعارضة السورية المسلحة ولا على جبهة المتفرجين (الائتلاف المهجن) فهم  جميعا في خانة الارهاب والتخريب  و حطب مرحلة على الجبهات الحامية

الاستخبارات السعودية  بعد كل هزيمة   تتخفى بالانسحابات التكتيكية  المتراكمة  (وتعني التقدم للخلف ) فالتشتت اصابهم والظنون والشكوك بين المسلحين والمتمردين متصاعدة مما وضع  السعودية في الزاوية الحرجة  وخصوصا المؤزوم رئيس الاستخبارات السعودية ، ،  وكان يمني النفسبالوصول إلى موسكو بالتزامن مع وصول مقاتليه إلى تخوم دمشق. 

لكن حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر، فقد  وصل بندر بن سلطان الى موسكو في وقت كان فيه 500 من مسلحية يصلون إلى مقابرهم الجماعية، و300 آخرون ـ جميعهم سعوديون ـ يصلون السجون وفروع المخابرات السورية بعدما ألقي القبض عليهم في الغوطة والقلمون!

اضافة الى تهريب عدد كبير من الجرحى المسلحين  تم نقل جزء منهم الىيبرود،  واصدروا عدة صرخات  من اجل انقاذهن  ولا مخرج لهم سوى الموت البطيء فكثرة الجرحى في اكثر من موقع خلق حالة من الارتباك والانهاك في بين صفوف المسلحين وقد اثبتت الوقائع انهم لا ينسقون بشكل جيد بين بعضهم ولا يوجد رابط وطني بينهما وتحالفاتهم فضفاضة   

خلال الأسابيع الأربعة الماضية، كانت السعودية تنتظر تقدماً لقواتالمعارضة في منطقة القلمون، وفي الغوطة الشرقية. فرضت كتائب السعودية  «جبهة النصرة» وبعض المجموعات الأخرى التابعة لـ «القاعدة» ،معركة في القلمون، لكنها لم تستطع الاحتفاظ بأي منطقة دخلتها. وعملياتالجيش السوري قلصت مساحة حركة المسلحين، وفرضت عليهم حصاراًجديداً. وشكل هذا انقطاع جيدا مع لبنان

وقد، خسرت بلدتي قارة والنبك، بعد عجزها عن الاحتفاظ بصدد ومهين وديرعطية  وإنجازها الوحيد كان في العملية الاستعراضية الاعلامية في معلولا،مع اختطاف 12 راهبة،!!

اما في الغوطة الشرقية، فيواصل الجيش السوري مواجهاته مع المسلحين،في كل من دير سلمان والنشابية وقيسا والبلالية، بينما أحرز تقدّماً من خلا لبسط سيطرته على بلدة العتيبة ومحيطها التي سبق أن دخل المسلحون إلىجزء من أحيائها، بعد الهجوم الذي شنوه على دفعات خلال الأيام الـ12الماضية.

وبحسب مصادر من الطرفين المتقاتلين، فإن المسلحين الذين أرادوا من الهجومالذي شنوه ابتداءً من يوم 22 تشرين الثاني الماضي، فك الحصار عن الغوطة من خلال السيطرة على بلدة العتيبة، تلقوا ضربة قاسية في الهجمات المضادة التي شنتها عليهم قوات الجيش السوري وحزب الله.

وقالت المصادر إن مسلحي المعارضة نعوا حتى اليوم أكثر من 500مقاتل قضوا في هذه المعارك خلال الأيام الـ12 الماضية، جرى احتساب عددهم من نعواتهم في صفحات المعارضة. وأكّدت مصادر رسمية سورية أن مسلحي المعارضة ظنوا في البداية ان تحقيق هدفهم سيكون سهلاً، لكنهم فوجئوا بالهجمات المعاكسة التي شُنّت عليهم، وأدت علىسبيل المثال إلى إخراجهم من العتيبة ومحيطها خلال أقل من 12 ساعة من المعارك.

400 قتيل سقطوا في صفوف المسلحين، في الأيام الأولى من الاشتباك الكبير، يشرح احدهما كيفية إحباط الهجوم الذي رددت تقارير أن ما بين الفينالى خمسة آلاف مسلح شاركوا فيه.

فتم كسر الاندفاعة الميدانية للمهاجمين وتمت من خلال الغطاء الناري المكثف الذي شاركت فيه مقاتلات “سوخوي” الجديدة التي نادرا ماشاركت في الحرب السورية حتى الآن، بالإضافة إلى انضمام ألوية من قوات النخبة و جرى التركيز على قصف خطوط الإمداد للمسلحين، وإقامة حاجزناري بين القواعد الخلفية للدعم اللوجستي وبين المسلحين المشاركين في الاندفاعة الأولى،

ما تسبب في عزل القوات المهاجمة بعتادها الفردي في المناطق التي توغلت فيها، ما سهل القضاء عليها تدريجيا. وبهذا المعنى، فان “معركة العتيبة”قسمت الارتباط بين الغوطة الشرقية و”عاصمتها” دوما، والربط معالجنوب السوري والأردن… حيث الأمير سلمان بن سلطان.

ومن المعلوم أن الغزوة الأخيرة في الغوطة والقلمون اعمتدت بشكل أساسي على العنصر السعودي، إذ شكل السعوديون قرابة ثلث المهاجمين على الأقل!وفشلوا فشلا ذريعا " فالذعر والخوف من جردة الحساب تجتاح امراء السعودية  فهم يريدون التهدئة والتبريد وقد استنفذت مهاماتهم!!! 

في تخمين استخباري لمركز شتات

الاسابيع القادمة ستكون بداية نهاية الدور السعودي المؤزوم في سوريا ومن هنا جائت زيارة  بندر بن سلطان لموسكو فالسعوديين وصلوا الى باب مغلقوانهم على استعداد للتفاهم للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية  بما يضمن حفظ ماء وجههم علما، ان هذا الموضوع شأن أميركي روسي، ويعرفبندر أنه أعجز أن يبدّل قيد أنملة في تفكير الرئيس الروسي حيال هذا الأمر،

سوريا ستخرج من ازمتها وستكون ألاقوى فالتطورات القادمة ستصب جميعها في مصلحة شعب الدولة السورية ورئيسها وهي نابعة من الهوية الأصلية السورية وليست نابعة من هويات وهمية.. والامر سيكون بيد السوريين.الذين حافظوا على سوريتهم وعلى طهارة الوطن

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=35894