دام برس: كل ما سآتي على ذكره , هي بيانات ومعلومات و رسائل من الجهات التي تستهدفني .....يحيى أبوزكريا بدأت الحكاية مع الربيع الصهيوني الذي أراد له المخططون تدمير محور المقاومة , و إنهاء القضية الفلسطينية وفق الشروط الصهيونية , عندها رفعت الصوت عاليا في القنوات العربية و في وسائل الإعلام السورية و كشفت بالأدلة أن العقل الصهيوني يخطط و المال القطري و السعودي ينفذ و الجماعات الإرهابية في سورية و العالم العربي تنفذ .. ولأنني قدمت الكثير من المعلومات و الأوراق و الأدلة و عريت المشروع الدموي الذي يستهدف أمننا الثقافي و القومي و الإستراتيجي تحت شعار الحرية و الدمقرطة . فقد وضعت تحت دائرة الإستهداف ..مراقبة دقيقة و تقنية عالية الجودة و التكنولوجيا , أثناءها رغّبت في أشياء كثيرة من قبل المحور العربي الأمريكي لأصمت و أكف عن أي تصريح و عدم الوقوف مع محور المقاومة .. لم يجد هذا الترغيب صدى عندي لأنني عنيد كجبال جرجرة و الأوراس , فقد غير الجهات الأمنية و التكفيرية الخطة , وعلى إمتداد سنة ونصف و أنا تحت المراقبة التقنية و الأمنية , لجأت إلى كل الوسائل لوقاية نفسي كما نصحني الخبراء , ربما نجاني الله من الإغتيال مرارا ... لكن هذه المجموعات الأمنية و الإرهابية إخترقت حاسوبي و هواتفي و هواتف عائلتي ووسائط إتصالهم , ثم هددوني بالكف عن دعم محور المقاومة , و الأغرب و الأعجب أنهم طالبوني بوقف برنامج أل م الذي تبثه قناة الميادين , وهو برنامج يعري فقه الذبح و التكفير و يسحب الشرعية من الذابحين بإسم الله , و لما لم أستجب للطلب هددوا بنشر صور زوجتي – صور خاصة جمعتني مع زوجتي في ذكرى زواجنا , حيث إحتفلنا بذكرى زواجنا لأن زواجنا في البداية كان عابرا و زواج أهل المنفى _ وكانت هذه الجهات الأمنية و الإرهابية تعرف أن زوجتي محجبة , و إيغالا في الإيذاء أرادوا نشر صورها الخاصة بدون حجاب , و عندها طالبوني بالتخلي نهائيا عن دعم محور المقاومة و إنهاء برنامج أل م بالكامل , ظنا منهم أن مثلي من طينة الجبناء , وبعد تبدد مشروعهم هذا هددوني بالقطع و السلخ و الذبح , و هذا بلاغ للنيابات العربية و الجماهير العربية , و أردت أن أستعرض ذنوبي التي إعتبروها ذنوبا : 1-دعم محور المقاومة و التخلي نهائيا عن هذا الخط 2-عدم فضح التكفيريين و الوهابيين و القاتلين بإسم الله وسارقي الإسلام 3-الكف عن فضح قطر و السعودية و الأردن و الموساد و تركيا و أمريكا وهي أطراف القتل وفورة الدم في العالم الإسلامي وفي الرسالة الأخيرة التي أرسلوها لي , و كلها محفوظة وملاحقة من قبل الأحرار جاء في نص الرسالة : سندمر يحيى أبوزكريا بالكامل سنهيه معنويا و أدبيا بنشر صوره مع زوجته ... وحتى لا يشتبه الأمر على أي مسلم أو عربي إذا شاهد صورتي مع زوجتي – فتلك صور خاصة لعيد زواجنا و أرادت هذه الجهات أن توحي أن يحيى له علاقات نسائية , من جهتها زوجتي الصبورة – وصورتها معي بالحجاب - قالت لي يا يحي قل لهم : كيدوا كيدكم و أسعوا سعيكم و الله لن تمحوا ذكرنا د.يحيى أبوزكريا
|
||||||||
|