دام برس:
ابتسامتك كانت تذكّرني دائما بإبتسامة صديقي الشهيد الحاج عماد مغنية ..
تحملون ذات الإبتسامة وذات سحرها .. انتم الابطال يا صديقي ..
منحت الشرف لي بصداقتك ومنحت الشرف لوطنك ومدينتك الجميلة بانياس التي تغفو هناك عند شاطئ ساحل سورية ..
الشهيد الدكتور علي شدود .. من قادة الدفاع الوطني ..
هذه المرة كان لقاؤنا الوداع الأخير .. سرقتك منّا ارض النبك وقارة ودير عطية ..
تابعتك حتى مثواك الأخير وقبّلت علماّ يلتف بكل خشوع حول نعشاّ يحمل جسدك .. وإسمك وذكريات مقاوم وبطولاتك ..
اخجل امامك يا صديقي مثلما دائما ما اخجل في وداع شهيد ..
انتم ترحلون من اجلي من اجلنا وانا ما زلت على قيد الحياة ..
بكل الصدق احببتك يا صديقي الغالي .. احببت طيبتك ابتسامتك وطنيتك شجاعتك وحركتك الدائمة في سبيل وطن تعشقه ونعشقه جميعا ..
طعم المرارة في الحلق والم تسببت لنا به جميعا .. كان رحيلك ألماّ عظيماّ ايها العظيم ..
بكيتك اليوم ولا اخجل فالدموع من اجلك هي طهارة روح ..
وداعا صديقي الغالي .. وامانة منّي بلّغ سلامي الى صديقي ورفيق دربي الشهيد الحاج عماد مغنية .. اصبح صديقك اليوم .. ورفيق دربك الجديد ..
وداعا دكتور علي .. وداعا يا بطل .. وداعا يا اشرف الابطال يا اشرف الناس .. وداعا يا غالي ..
سلام على روحك يا صديقي سلام عليك يوم ولدت ويوم رحلت سيدا بطلا مقاوما حرّا ..
وداعا دكتور علي .. وداعا يا بطل ..
