دام برس: عاشت ميليشيا النصرة يوم الأحد، يوماً عصيباً، وقد يكون من أكثر أيامها توتراً وخطورة من الناحية الأمنية، وذلك في أعقاب ظهور دلائل على أن هوية مسؤولها الشرعي وأميرها في المنطقة الشرقية "أبو ماريا القحطاني" قد انكشفت وأصبحت في أرشيف أجهزة الأمن في سوريا والعراق. وأكدت مصادر ، بحسب وكالة "أنباء آسيا" أن منزل"القحطاني"الذي تسكن فيه زوجته وأولاده، قد تعرض يوم أمس لانفجار تبين أنه متعمد. و لم تصب عائلة "أبو ماريا" بأي ضرر لأن من نفذ الانفجار على ما يبدو لميكن يخطط لإيقاع إصابات وإنما أراد إيصال رسالة أمنية واضحة إلى ابي ماريا بأن هويتك انكشفت، لذلك تعمد إحداث الانفجار في وقت تكون فيه العائلة خارج البيت، بحسب الوكالة.
وباستهداف منزل "أبي ماريا"، يكون واضحاً أن هوية الرجل الذي يعتبرالثاني في هرمية "جبهة النصرة"، كما يعتبر صاحب النفوذ القوي والتأثير الفعال داخل أروقتها وكواليسها، قد انكشفت وأصبح معروفاً من هووما اسمه الحقيقي ومن عائلته ومن أصدقاؤه وما هي علاقاته وارتباطاته.
ونقلت الوكالة عن مصدر لها أن من يسمى في سوريا باسم "أبو ماريا القحطاني" هو نفسه من كان معروفاً في العراق باسم "ميسرة هراري"، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل |
||||||||
|