دام برس:  

قد يرى البعض بأننا قد اطلنا في سلسلة من مقالات للحقيقة وجه آخر , وبكل شفافية أقول بأنني كلما حاولت أن أنهي مقالي دون أن أذكر بأن للحديث بقية أجد أن هناك ما يستحق أن نتحدث عن ونكشف وجهه الحقيقي ربما لأننا في حرب عالمية ثالثة من حيث التحضيرات التي اتخذت لضرب سورية فاعذروني إن أطلت عليكم ولكن هدفي هو نقل الحقيقية وكشف ملابساتها ما استطعت فنحن لا ندعي الكمال لكننا نحاول أن نسلط الضوء ما استطعنا على واقعنا من اجل الارتقاء به والنهوض من جديد فسورية قادرة على إعادة بناء ما دمر من عقول ومن بنى تحتية وأقول ما دمر من عقول لأن أكثر ما يجب الحديث عنه هو تلك العقول التي تقوم بإطلاق الأكاذيب ومن ثم تصدقها ومن هنا سأبدأ مقالي المختصر هذا.

بعد النصر الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري وعلى مختلف الجبهات وبعد كل محاولات تشويه صورة حماة الديار بدأ البعض بترويج قصص حول مسائل عسكرية لا تمت للواقع بصلة وتحديدا مع بدء معركة القلمون والتي تعتبر معركة إستراتيجية بكل المقاييس ومع النصر الحاسم في مدينة قارة ومع تهاوي المجموعات الإرهابية المسلحة السريع أمام ضربات حماة الديار حاول بعض المدعين بأن ينشروا شائعة تقول بأن المجموعات المسلحة استطاعت الانتقال من مدينة قارة باتجاه دير عطية وتحت نظر الجيش العربي السوري ولأن للحقيقة وجه آخر نقول إن الجيش العربي السوري استطاع أن يدخل مدينة قارة بعد معركة شرسة ومع دخول الجيش تم تنظيف المنطقة من تواجد المسلحين ولم يستطع أحد القرار من المنطقة إلا عدد من المسلحين الذين انسحبوا بشكل إفرادي وأعدادهم لا تتجاوز العشرات وما نتحدث عنه هو تحليل عسكري أخبرنا به من هم على اطلاع على العمليات الميدانية ومن دخل إلى مدينة دير عطية هم مجموعات مسلحة كانت تتواجد في قرى محيطة بالمدينة والكل يعلم بأنه هناك عدد كبير من المسلحين في منطقة القلمون وأن الجيش العربي السوري يضع الخطط وينفذ عملياته وفق مجريات الواقع أنا لست خبيرة عسكرية ولكنني أقرأ الواقع كما هو وبعين سورية وطنية.

المشكلة تكمن بأن بعض الصفحات الوطنية تقوم بنشر تلك المقالات وتروج لها بقصد أو دون قصد ولأن للحقيقة وجه آخر نقول بأن الجيش العربي السوري يمتلك قدسية وشرعية وعقيدة ولا يجوز لأحد أن يمس بها أو أن يتناولها بأي شكل من الأشكال