دام برس:
في ظل الازمة التي عصفت بالجمهوريه العربية السورية وتكالب القوى الصهيونية على آخر قلاع المقاومة بمخطط اسرائيلي _امريكي لاستنزاف وتدمير التهديد الوحيد الباقي والأقوة في وجه مخططات الكيان الاسرائيلي بالمنطقة تسارعت الدول والامارات والممالك العربية لكسب رضى أسيادها لتضمن سلامة عروشم من السقوط وتوزعت الادوار وتسلمت المهمات فكان لدول الحدودية مع سوريا المهمات الاكبر لتصبح ممرا لدخول ادوات الظلام والتكفير والسلاح حيث كان للاردن الدور البارز برد الجميل السوري بسماح باقامة قواعد تدريب للارهابيـن تحت امرة ضباط امركيين على اراضيها لادخالهم لداخل السوري.
احد نتاج هذه القواعد كانت مجموعة مولفة من 130 عنصر دخلت الحدود السورية الادرنية لتقوم مهمة اوكلت اليها لم تكن هذه المجموعة بعيدة عن عين الجيش العربي السوري مثل المجموعات التي قبلها تم استهداف المجموعة باصابة مباشرة نتج عنها 117 قتيلا وفرار باقي عناصر المجموعة بتجاه الاردن ليست اول مجموعة يتم استهدافها ولن تكون اخر استهداف للادوات الامركية .
ميليشيا الحر ورجال دين يجندون مقاتلين في مخيم الزعتري بالأردن
إلى ذلك تقوم فصائل المعارضة السورية بتجنيد مقاتلين في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن على الرغم من حظر الأمم المتحدة والسلطات الاردنية لأي نشاط من هذا القبيل، حسبما أفادت وكالة "اسوشيتد برس" نقلا عن مصادرها الخاصة يوم الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكرت "اسوشيتد برس" أن مراسلها شاهد اثنين من أفراد "الجيش الحر" كانا يدعوان اللاجئين إلى التدريب.
وقام رجل دين بتوزيع أوراق على سكان المخيم ليسجلوا أنفسهم في صفوف المقاتلين.
وقال معارضون للوكالة، إنهم تمكنوا من تجنيد العشرات من سكان الزعتري في غضون الأشهر الأخيرة. وقال أحد هؤلاء المعارضين إنه درب 125 من المجندين من الزعتري في معسكر داخل سوريا.
من جانبه أكد أندرو هاربر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، أنه إذا رصد مسؤولون أمميون عمليات تجنيد في المخيم، فسيبلغون بذلك الحكومة الأردنية.
الصورة من الأرشيف