دام برس: بدأت المعركة ,انتهت المعركة , هي السفيرة بين البدء والختام , أكبر بلدات ريف حلب الجنوبي - 20 كلم عن حلب المدينة - وأكثر معاقل جبهة النصر ومن لف لفيفها تحصيناً وعتاداً وسائل اعلام المعارضة قالت أن مقاتلي المعارضة السورية انسحبوا من المدينة الاستراتيجية - القريبة من معامل الدفاع - بعد مواجهات وقصف استمر 27 يوماً فيما أصدر الجيش السوري بياناً قال فيه أن السيطرة على السفيرة تعزز تأمين طرق الإمداد بالمواد الغذائية والطبية إلى أهالي حلب وريفها
هذا الامر انعكس قلقاً على فصائل الجيش الحر في حلب والتي رأت أن تبدل موازيين القوى سيطيح بأحلام ولاية حلب الاسلامية في تفاصيل حرب السفيرة يروي قائد ميداني كيف استطاعت وحدة من المهام الخاصة باختراق نقاط تمركز مسلحي النصرة في البلدة قبل أيام لضبط احداثيات مقرات النصرة والحر ( كانت مهمتهم استخباراتية في الدرجة الاولى والخطأ الاول هو الاخير فلا هامش لاي هفوه , اكتشفنا أن المسلحين قاموا بتفخيخ عدد من مقراتهم وزرعوا عبوات ناسفة على اغلب الممرات التي توقعوا أن يسلكها الجيش حتى يعيقوا تقدم قواتنا ) يتابع القائد الميداني الذي خبر حرب العصابات خلال سنوات الحرب حسب وصفه ( قمنا بادخال عدد من عناصر الهندسة الاستشهاديين فالمهمة كانت كمن يودع رفاق سلاح بأخر تحية , دخلوا لعقر المسلحين وقاموا بتفكيك أكبر عدد ممكن من العبوات وتم التركيز على العبوات الناسفة التي زرعت على الطرقات , تمت المهمة بنجاح وخرج رجالنا دون طلقة مسدس ) مصادر أهلية وصفت رتل الجيش السوري بأنه الاكبر الذي يتحرك نهاراً بهذا الشكل في المنطقة المحاطة بقرى تعتبر مكامن للجيش الحر وجبهة النصرة مشيرة أن المعركة الحقيقة لم تتجاوز مدتها العشر ساعات ليعلن الجيش السوري سيطرته على البلدة وينسحب من تبقى من مقاتلي المعارضة منها
رفض قائد عسكري أن يؤكد أو بنفي صحة المعلومات عن تعاون عدد من قادة كتائب الجيش الحر مع قوات الجيش السوري وتقديمهم معلومات سرعت في بسط الاخير سيطرته على الارض مكتفياً بالاشارة أن كل الكتائب التي تقاتل ضد الجيش في حلب مخترقة. خاص - ثائر العجلاني - الاعلام الالكتروني |
||||||||
|