الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

في سورية للحقيقة وجه آخر .. الفيسبوك بين الواقع ونظرية المؤامرة .. الجزء الثالث .. بقلم: مي حميدوش


دام برس : في سورية للحقيقة وجه آخر .. الفيسبوك بين الواقع ونظرية المؤامرة .. الجزء الثالث .. بقلم: مي حميدوش

دام برس:

في الجزء الثاني من هذا المقال تحدثنا عن وجه الحقيقة بين الغارة والحصار وقلنا إنه دائماً للحقيقة وجه آخر وحقيقة ما يجري في سورية باتت واضحة، كثيرون هم من حللوا و شرحوا وأوضحوا ما يجري في سورية لكن لأن للحقيقة وجه آخر فإليكم الحقيقة كما نراها كمواطنين سوريين.

واليوم نتناول قضية أخرى تثبت أن للحقيقة وجه آخر ليس فقط في سورية إنما على مستوى العالم حديثنا اليوم يدور حول قضية شغلت العالم بأسره وعلى وجه الخصوص العالم العربي لن أطيل عليكم فحديثنا اليوم حول مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا موقع الفيسبوك.

لم يكن تاريخ انطلاق الفيسبوك عام 2004 مجرد تاريخ عادي فالموقع الذي بدء في الظل بات اليوم محرك حياة أكثر من 40 مليون شخص حول العالم، نحن هنا لسنا بصدد العودة إلى بداية انطلاق هذا الموقع وكيفية انتشاره أو حتى لماذا رفض صاحب الموقع مبالغ مالية خيالية من أجل التخلي عنه.

ما يهمنا اليوم هو كيف أثر هذا الموقع على حياة الشعوب العربية ولماذا بدأت خديعة الربيع العربي عبر هذا الموقع تحديدا منذ أيام تم عرض مقطع فيديو يظهر بأن موقع الفيسبوك ومنذ نشأته وحتى الآن لا يخدم إلا المصالح الصهيونية وهذه حقيقة مؤكدة ومخطئ من يظن بأننا نروج لنظرية المؤامرة بل على العكس تماما وللتوضيح وبعيدا عن الأفكار التي طرحها البرنامج نقول بأنه بينما كان بعض الأعراب منشغلون ببرامج المسابقات الغنائية منها أو الرياضية ولأن أمة إقراء باتت أمة مستهلكة فقط فكان لابد من تأمين مادة استهلاكية جديدة تخدم مصالح بني صهيون فكان دس السم بالعسل عبر ترويج موقع الفيسبوك وعبر هذا الموقع تمت عملية التحريض لضرب استقرار الأمة العربية وتجزئة هذه الأمة إلى دويلات طائفية متناحرة.

باختصار إن عملية استهداف عقول العرب والسيطرة عليها وإقناعها بمفهوم الثورات الملونة والحريات المستوردة والفوضى الخلاقة كل ذلك الزرع تم حصاده عبر تكريس مفهوم السلفية والوهابية وضرب مفهوم الإسلام الحقيقي كثيرة هي أوجه الحقيقة في هذا الموضوع وبين السطور نجد أن الماسونية هي المحرك الرئيسي لكل ما يجري وكما يقال الغاية تبرر الوسيلة فكيف إذا كانت الغاية عمرها مئات السنين ولأن الحديث يستحق ولأن خير الكلام ما قل و دل نقول بأننا سنستكمل حديثنا حول حقيقة مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في تغيير وجه التاريخ ودائما للحقيقة وجه آخر.

وللحديث بقية ....

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=34368