الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

سورية انتصرت وعلى العالم أن يرسم سياسته وفق آفاق حددها السيد الرئيس بشار الأسد .. بقلم: مي حميدوش


دام برس : سورية انتصرت وعلى العالم أن يرسم سياسته وفق آفاق حددها السيد الرئيس بشار الأسد .. بقلم: مي حميدوش

دام برس:

هو فصل الخطاب أو بمعنى أدق هو خطة عمل وتوثيق ونظرة إلى الحاضر وآفاق للمستقبل بهذه الكلمات يمكن أن نصف لقاء السيد الرئيس بشار الأسد مع قناة الميادين منذ بدء المؤامرة على الجمهورية العربية السورية شكلت إطلالات السيد الرئيس بشار الأسد الإعلامية خطة عمل واضحة تشرح وتفصل واقع الحال وترسم الحلول المنطقية ومع كل ظهور إعلامي للسيد الرئيس تنتقل سورية إلى مرحلة جديدة على طريق النصر، نحن نتحدث بلسان حال الشعب المقاوم في سورية والعالم.

على مدار أكثر من عامين وسورية ما تزال صامدة في وجه أعنف حرب إعلامية وميدانية وأمنية ومع كل خطاب أو لقاء لقائد الوطن تزداد الثقة بالنصر حيث تشير الوقائع الميدانية وتسلسل الأحداث إلى أن السيد الرئيس استطاع بحكمته أن يضع نقاط ارتكاز للسياسة السورية دبلوماسية كانت أو عسكرية أو حتى إعلامية.

في الدول الغربية ومع كل ظهور إعلامي للسيد الرئيس يبدأ المحللون الإستراتيجيون وعلماء علم النفس والعاملين في السياسة بمتابعة أدق التفاصيل وكل الحروف ليجدوا بعد البحث المنطقي بأن الرئيس الأسد استطاع أن يحقق النصر وعلى مختلف الأصعدة وبالتالي يلتزم هؤلاء الصمت في ظل خالة من الضياع والذهول أمام مفهوم القائد الجماهيري الحقيقي الملتزم بقضايا أمته.

أما عربيا وعلى شاشات الاعتلال العربي يظهر المهزومون يتحدثون بما لا يعلمون فمن كتب لهم الأوراق نسي بأن يدربهم على قراءة ما هو مكتوب والخلاصة أيضا حالة من الضياع أمام سر صمود الجمهورية العربية السورية وصمود جيشها وشعبها وقائدها.

أما شعبيا ومن سورية وباتجاه العالم بأسره تجد ابتسامة النصر مرسومة على وجه كل من آمن بحق سورية وبحق المقاومة والتحرير.

لقد اتفقت كل الجهات الإعلامية من محللين سياسيين وعاملين في حقل الإعلام والسياسة بأن حديث الرئيس الأسد قد تركز على خمسة محاور رئيسية شكلت رسائل سياسية للعالم وعلى أولئك المعنيين أن يفهموا الرسالة ويعيدون رسم سياسات بلادهم وفق ما تراه سورية لأن من ينتصر هو من يفرض شروطه و سورية انتصرت و المقاومة تجذرت و كل ظن خلاف لهذه الحقيقة يقود صاحبه إلى الانتحار و الهلاك إن سورية لا تعمل وفقا لردات فعل و لا تنقاد من الخارج بل كل شيء فيها هو نتيجة تخطيط متقن و استراتجي بعيد النظر و الشعب السوري هو الذي يقرر في كل شأن سوري أساسي من العودة إلى الجامعة العربية ، العلاقة مع حماس ، انتخابات الرئاسة ، وضع الإخوان المسلمين و كل شأن مصيري. و المقاومة هي فكر و محور و ميدان و لها الحق أن تدافع عن نفسها في كل مكان و بأي أسلوب و هذا واجب و ليس تدخل بشأن احد و سورية مقاومة و يمن يريد علاقة معها فليحترم مقاومتها أولا كما أن العلاقة السورية مع أي كان بما في ذلك أميركا أمر ممكن تحت سقف المصالح السورية و السيادة الوطنية و من تجاوز ذلك فانه يخرج نفسه من فضاء سورية و يهدم الجسور معها و تبقى سورية ثابتة.

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=33775