الرئيسية  /  كتاب وآراء

رموز ثورية .. حرامية بنزين .. بقلم: نبيل فياض


دام برس:

تفاجأت به في صيدليتي!
شاب من ... كان يسكن قريباً مني في مكان سكني وعيشي السابق.
" ماذا تريد ؟" – سألته!!
أجاب: " عندي مشكلة عويصة، وقد قالوا لي إنك تجيد علم النفس؛ هل يمكنك مساعدتي؟ "
سألته: " احك معي بالتفصيل ودونما تردد ! "
قال الشاب الضخم الأسمر: " كنت أعمل في مكان ... في منطقة ... في منطقة كشكول في ريف دمشق؛ وكان راتبي لا يكاد يسد رمقي. وعن طريق شخص صديق، وجدت طريقة لزيادة الدخل عادت علي بالكوارث ".
قاطعته بسرعة: " هل يمكن أن تدخل في صلب الموضوع ؟ "
أجاب: " نعم! دلّني صديقي على كافتيريا ... في منطقة ... وسط دمشق يجتمع فيها المثليون الجنسيون[ استخدم لفظاً محلياً لا يليق ] من كبار السن!! فصرت أذهب إلى المكان كل يومين، ألتقط رجلاً في الخمسين أو الستين، أعاشره جنسياً لفترة يصرف فيها علي ويطعمني ويسقيني، ثم أنتقل إلى غيره "!
عدت للسؤال: " ماذا تريد الآن ؟"
أجاب: " الآن تزوجت! الحقيقة أني لا أجد متعة مع النساء، إضافة إلى أني مضطر اليوم أن أدفع بدل العكس سابقاً "!
قيل لي إن أصعب جماعة مسلحة في منطقة ... هي جماعة ...!! هؤلاء قتلة محترفون!! إنهم يقيمون في منطقة ... القريبة من الفرقلس في ريف حمص.
صديقنا السابق!!
صار اليوم أحد زعماء الجيش الحر...
اتصلت به أعرّفه بنفسي وأحضّه على أن يقوم بتسوية.
قال بصراحته المعتادة: " أنت تعرفني جيداً! لست من جماعة السياسة ولا علاقة لي بشيء اسمه معارضة! أنا حرامي بنزين ... "!!
الدولة العبقرية تريد أن تتفاوض!!
جنيف 2!!
ومع من؟؟
أحمد الجربا وأمثاله من لصوص البنزين...
لنا الله!!

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=33546