دام برس:
الحادثة التي قهرتني وأصابتني بالصميم لأنها تسيء لجيشنا الباسل ..
فعلى أحد حواجز البحرية على مدخل طرطوس كان عنصر ( من الدريكيش متطوع بالبحرية ) يقوم كالعادة بتفتيش السيارات المارة بحثاً عن مطلوبين و إذ بسيارة فخمة قادمة بسرعة كبيرة فأشار لها بالوقوف فامتنع السائق و ذاد من سرعته متجاوزاً الحاجز فهبّت الحمية و نداء الواجب في العسكري و أطلق النار على أحد دواليب السيارة مما اضطرها للوقوف فخرج منها شاب و أجرى مكالمة هاتفية و ما هي الا بضع دقائق و اذ بسيارة للأمن العسكري قادمة و يترجل منها سيادة مدير أحد فروع الأمن و يقترب من العسكري لا ليهنئه و يكافئه على قيامه بواجبه و اخلاصه لشرفه العسكري بل لكي ( يضربه كفين ) و يشتمه و عرضه و ( يرسله للسجن ) لا تندهشوا فالشاب الذي لم يقف على الحاجز هو ابن الفحل حوت المال و ملك ملوك و رب نعمة كثير من فاسدي طرطوس , وكاســـــــــــــــــــــــــــك يا وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
منقول عن صفحات التواصل بتصرف
الصورة من الأرشيف