الرئيسية  /  كتاب وآراء

شيوخ الخليج واستباحة وانتهاك الاعراض .. بقلم: حسن عجوة


دام برس : شيوخ الخليج واستباحة وانتهاك الاعراض .. بقلم: حسن عجوة

دام برس:

كثيرة هي الآلام  والمآسي والويلات  والحروب والدمار  والبغض والحقد والكراهية التي ابتليت بها المنطقة العربية بفعل المؤامرات الصهيوامريكية المتتالية، جعلتنا كعرب ومسلمين من اشد المدمنين والعاشقين للحزن والصمت والبؤس، ولو عدنا بذاكرتنا الى الوراء فإننا لا نجد شيئا يهون علينا مصائبنا وحزننا وهمنا الذي حملناه منذ نعومة اظفارنا حتى اشتعلت رؤوسنا شيبا لكي يجعلنا نبتسم من قلوبنا ولو على استحياء.

ومما يزيد من حالة البؤس والحزن هو استمرار ومواصلة الاعتداء على اعراضنا وشرفنا كعرب ومسلمين من خلال اقدام شيوخ الخليج على الاغتصاب والاتجار باعراض اخواتنا وامهاتنا السوريات اللاجئات في مخيمات اللجوء.

فقناة NT-V الألمانية، سلطت الضوء على هذا الموضوع، في ريبورتاج خاص بها، حيث أوردت أن الشيوخ السعوديين يستغلون الطفلات الصغيرات، حيث يتزوجون بهن، ويفعلون بهن ما يريدون، ثم يطلقونهن بعد ذلك، ومن بين النماذج التي عرضتها القناة الألمانية، قصة الطفلة السورية التي تحمل اسم "غزال"، التي قالت القناة انها أجبرت على الزواج من شيخ سعودي بدون رغبتها، بعد أن "بيعت" له، وبعد الزواج اي "الاغتصاب" تعرّضت الطفلة غزال للضرب المبرح والاغتصاب لمدّة شهرين متتاليين، رغم أن سنّها لا يتعدى 12 عاما"، ويضيف تقرير القناة الالمانية ان ما يجري حسب الشريعة الاسلامية لان هذا الزواج القسري ينظر اليه بعض علماء الدين "الجهلة" امثال الملعونين باذن الله القرضاوي والعريفي وغيرهم على أنه استثناء في الشريعة الإسلامية، وفي الواقع انما هو شكلا من اشكال الاستعباد والاستغلال الجنسي.

وان الدليل الآخر الذي يؤكد انتشار ووجود ظاهرة الاتجار باعراض النساء والفتيات السوريات هو ما اكده وزير الداخلية الاردني خلال محاضرة له مؤخرا اكد فيها انه تم رصد حالات من الاتجار بالبشر في مخيم الزعتري للاجئين السوريين.

ان كافة الدلائل والمؤشرات باتت جلية وواضحة وضوح الشمس لشعوب العالم بشكل عام والشعوب العربية والاسلامية على وجه الخصوص بان شيوخ السعودية وقطر والخليج ما زالوا مصرين على مواصلة مسيرتهم  في  الاعتداء على الشرف العربي من خلال ممارسة طقوسهم الشهوانية الحيوانية الشيطانية الشاذة السادية الغريبة على اجساد الضحايا والابرياء من اللاجئات السوريات العربيات والمسلمات، والتي يخجل حتى الحيوان من ممارستها، نظرا لان الحيوانات تمتلك من الصفات البشرية والانسانية ما لا يمتلكه هؤلاء، استكمالا  لمخططاتهم التآمرية الرامية الى حماية كيان الاحتلال الصهيوني، فلم يكتفو بدعم الارهابيين والمناداة بشن حرب غربية على المنطقة العربية، فامتد تآمرهم  ليطال الاعتداء  على اعراضنا وشرفنا دون حسيب او رقيب.

وهاهي الاقدار إذن تأبى الا ان تلقي بظلالها القاتمة الحالكة السواد علينا كعرب ومسلمين فبعد الاغتصاب والاتجار باعراض اخواتنا المسلمات والعربيات في البوسنة والهرسك والعراق وافغانستان والمغرب العربي من قبل الاحتلال الامريكي وشيوخ الخليج هاهو الدور يأتي على الاخوات السوريات.

فما يجري اليوم على يد من لا كرامة ولا نخوة ولا ضمير لهم الذين هم احقر ما انجبته الارض هي اهانة لكل مواطن عربي ومسلم مخلص محب لدينه وعرضه ووطنه وقوميته، فبالله عليكم ايها العرب والمسلمون ماذا تنتظرون؟ ألا تخجلون من انفسكم وانتم تشاهدون وتسمعون ما يحدث؟ بالله عليكم ماذا أنتم فاعلون؟ واين أنتم من رسول الله ومن الخليفة المعتصم؟؟.
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=33122