دام برس: تشرين أقدم قائد مقدام يبشر بالنصر الآتي بإذن الله حرب السادس من تشرين وما أدراكم ما السادس من تشرين؟ تلك الحرب التي أعادت للعرب مجدهم الذي كان ومايزال يضيعه اعراب الامس واحفادهم اليوم بضاعة رخيصة يتداولها ملوك النفط والغاز فيما بينهم تلك الحرب التي كانت بقيادة القائد الخالد حافظ الاسد رحمه الله وتلك التي تحدى فيها جبابرة الارض قاطبة تلك الحرب التي عندما نقرأ انتصاراتها تضحك عيوننا فرحاً اننا كعرب انتصرنا يوماً على من قيل عنه الجيش الذي لا يقهر.
في حرب تشرين التحريرية كانت رسالة الرئيس الخالد حافظ الاسد (لسنا هواة قتل وتدمير ، وإنما نحن ندفع عن أنفسنا القتل والتدمير . لسنا معتدين ولم نكن قط معتدين ، ولكننا كنا وما نزال ندفع عن أنفسنا العدوان . نحن لا نريد الموت لأحد ، وإنما ندفع الموت عن شعبنا . إننا نعشق الحرية ونريدها لنا ولغيرنا ، وندافع اليوم كي ينعم شعبنا بحريته . نحن دعاة سلام ونعمل من أجل السلام لشعبنا ولكل شعوب العالم ، وندافع اليوم من أجل أن نعيش بسلام) ونحن اليوم اذ نستذكر حرب تشرين التحريرية وفي هذا الوقت العصيب الذي يمر على وطننا الحبيب سورية لا بد من ان نقرأ ماجرى حينها على سورية ومايجري اليوم على سورية ..إنهم نفس الادوات ونفس الأيادي الطولى ونفس اعضاء مجلس المسوخ الخونة العملاء لبني صهيون.... لم يتغير شيء سوى وجوههم فقط وسوى ان خونة اليوم هم احفاد هؤلاء خونة الأمس... التشارين في سورية تتعاقب كنسور جارحة لكل من اراد الغدر بها ومن سورية 6 تشرين التحريرية نبتت تشارين الانتصارات فكانت بيدها وما تزال ساعة الصفرَ..وهاهو تشرين للمرة الألف يعلن ان سورية حرة لا تعرفُ الرِّقَّ ولن تعرفه يوماً..
وأنه فيها رجال لو قيل لهم ادخلوا النار لدخلوا إنهم رجال الله صدقاً لأنهم يعلمون أنها ستكون برداً وسلاماً عليهم حتماً
سورية كانت ومازالت ارض انتصار الانسان العربي التي حفظت كرامة العرب في وقت دنسها الاعراب على عتبات الصهيونية العالمية المغتربون السوريون في السويد يحيّون سورية صانعة المجد والصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات الجيش العربي السوري على رأسهم القائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد ونهنىء الشعب السوري العظيم بهذه المناسبة ونقول تهيؤوا أيها السوريون يا إخوتنا في الوطن لمحفلٍ يصدع آذان الارض يقول لهم إننا هاهناجباهنا مرفوعة كانت ولا تزال لا تعرف للمذلة عنواناً أبدا
حرب 6 تشرين التحريرية حولت يوم الغفران عند الاسرائيليين الى يوم القيامة ويوم الغضب عليهم |
||||||||
|