دام برس: لم يعد خافيا على احد بأنه منذ بدء المؤامرة على سورية ومسيرة الإصلاح التي بدأت منذ عهد القائد الخالد حافظ الأسد وتابعها السيد الرئيس بشار الأسد مستمرة وعلى الرغم من كل الضغوط الدولية التي تعرضت لها سورية ما يزال التطوير والإصلاح شعار للمرحلة الحالية. فالحرب في وجه الإرهاب متواصلة والجيش العربي السوري يواصل تقدمه على أكثر من محور وفي كل يوم هناك انتصارات جديدة وقد أثبت حماة الديار أنهم حماة الوطن وسياجه ودرعه الحصين. وعلى الصعيد التشريعي إذا قمنا بمتابعة بسيطة نجد بأن هناك مراسيم وقوانين صدرت كانت كفيلة لتشكل نقلة تشريعية حقيقية وعلينا أن لا ننسى بأن الدستور السوري يشكل نموذجا لا تماثله دساتير الغرب من حيث بنيته التشريعية ومراعاته للواقع والحقوق الإنسانية كذلك علينا أن لا ننسى قانون الأحزاب والإعلام وغيره من التشريعات. اقتصاديا وعلى الرغم من كل العقوبات الدولية الظالمة أضف إليها تجار الأزمة وجشعهم ما يزال الاقتصاد السوري صامدا أما اجتماعيا فمازال النسيج السوري متماسكا على الرغم من أن قوى الظلام والتكفير تستهدف البنية الاجتماعية وبشتى الطرق والسبل. ونحن كسلطة رابعة نقوم بأداء واجبنا من حيث تسليط الضوء على نقاط الخلل لتقويمها وعلى الايجابيات لتطويرها. لقد رافقت مسيرة الإصلاح عدة خطوات إدارية وإجرائية كانت تشكل رافعة رئيسية لعملية الإصلاح وعلى كافة الأصعدة. فمع التغييرات الحكومية المتلاحقة واجتماعات السيد رئيس الجمهورية مع القيادات وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة لرفع مستوى خدمة المواطنين ومتابعة همومهم وقضاياهم على أرض الواقع وملامسة تلك الهموم. وبعد انتخاب قيادة قطرية جديدة بدأت مرحلة جديدة من التواصل مع المواطنين حيث تم التواصل مع القواعد الجماهيرية للحزب وإعادة تشكيل القيادات بما يتوافق مع الواقع الحالي ناهيك عن تشكيل كتائب البعث والتي تشكل رديفا لقوات الدفاع الوطني والجيش العربي السوري في الحرب الدائرة ضد الإرهاب وهنا نذكر بأننا وفي بداية الأزمة نوهنا لضرورة تواصل القيادة الحزبية مع الجماهير لأن الحزب كان وسيبقى أداة جماهيرية للنهوض بالمجتمع. اليوم نشد على يد القيادة الحزبية الجديدة ونذكرها بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد لضرورة متابعة هموم المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة لها. |
||||||||
|