دام برس: الجندي العربي السوري… اثبت أن صموده الأسطوري هو صمام أمان وحدة سورية وسيادتها، ولنا بما جرى في الصومال والعراق وليبيا عبرة، وشكل فعلياً العائق الوحيد في شرق المتوسط أمامانتشار مشروع الغرب لأخونة المنطقة وسلفنتها في وجهالقوى الدولية والإقليمية الصاعدة بعد بدء انهيار الهيمنة الأحادية للولايات المتحدة على العالم بفضل المقاومةالعراقية وصعود أمريكا اللاتينية وروسيا والصين، - يمثل أخر قلاع القومية العربية والمقاومة الصريحة حيث أن عقيدته السياسية تقوم على الفكر القومي العربي، كما تقوم عقيدته العسكرية على اعتبار العدوالصهيوني عدوه الرئيسي، وقد بنى قدراته على هذاالأساس، ولا شك أن نصره سيحسن كثيراً من فرص صعود المشروع القومي من جديد، - أجبر على خوض معارك مدن وشوارع على أرضه لميكن يتوقع أنه سيخوضها، ولكن رب ضرةٍ نافعة، فالخبرات التي اكتسبها الجيش العربي السوري، بالدم والعرق والألم، خلال الأزمة باتت تحوله إلى جيشٍ أكثرَلياقةً ومرونةً، وهو ما يثير رعب الطرف الأمريكي-الصهيوني كما عبرت القناة الثانية الصهيونية وغيرها يوم 27/6/2013، - وقفته ليست دفاعاً عن سورية والعروبة فحسب، بل عن الإسلام الحقيقي العروبي المتنور، وعن الحضارةالإنسانية في وجه الظلام التكفيري والإرهابي للزومبجيين، - هو ضمانة الحل السياسي في سورية، والعامل الأهم،بالإضافة للدعم الشعبي، الذي أجبر أعداء سورية علىأخذ موضوع الحل السياسي على محمل الجد، وهم باتوا يدركون أن لا مفر من الحل السياسي لولا ذعرهم الغولي من معنى خروج الجيش العربي السوري منتصراً من هذه المعركة، ولذلك يكابرون، - اثبت أنه جندي الشعب والدولة والوطن والأمة العربية،واثبت أن ولاءه للقيادة السورية ممثلة بالرئيس القومي العروبي بشار الأسد قد صاغته معمودية الناروالتضحية، وأنه غير قابل للانقسام أو للاختراق من قبل أعداء سورية والأمة العربية،
فلمثل هذا الجندي نزجي ألف مليون تحية من القلبتبقى على عظمها وكثرتها غير لائقة بسهرك وجهدك ومعاناتك وتضحياتك ودمك، يا صانع التاريخ، أيها الجندي العربي السوري البطل.. فهي مجرد كلمة وفاء صغير |
||||||||
|