الرئيسية  /  من هنا وهناك

وزير التعليم العالي السوري يبحث مع بن يحمد آفاق تعزيز التعاون الصحي وآليات العمل المشترك لتلبية احتياجات المشافي الجامعية


دام برس:

بحث وزير التعليم العالي الدكتور مالك محمد علي مع مدير البرامج الصحية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور سمير بن يحمد آفاق تعزيز التعاون الصحي وواقع ومستلزمات المشافي التعليمية وآليات العمل المشترك لتلبية الاحتياجات الصحية وتوفير الأدوية والتجهيزات الطبية في ظل الظروف الراهنة والحصار الاقتصادي المفروض على سورية.

وأكد السيد الوزير ان المشافي الجامعية البالغ عددها 14 تقدم الخدمات المجانية للمواطنين والتدريب والتأهيل لطلاب الدراسات العليا اضافة الى انها تمتلك الكادر العلمي المؤهل والمتخصص لافتاً الى ان نتيجة الاعتداءات الارهابية على المراكز الصحية والمشافي زاد الضغط على المشافي الجامعية حيث بلغ عدد المرضى الذين راجعوا هذه المشافي في العام الحالي حوالي 540 الف مراجع وتقديم حوالي /3/ مليون خدمة صحية وطبية.

ولفت وزير التعليم العالي الى أهمية تشكيل لجنة من الوزارة للتعاون مع المنظمة لتأمين الادوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية حسب اولوية كل مشفى وإيجاد خطط وبرامج مشتركة تعزز التعاون الثنائي وتنفيذ ما تم التوصل في اطار زمني محدد لتخفيف الضغط الكبير الذي خلفته الازمة على سورية واستكمال بعض النواقص في ظل الحصار الاقتصادي الجائر بحق الشعب السوري.

وبين السيد الوزير اهمية هذا اللقاء لتوثيق العلاقة مع منظمة الصحة العالمية  وتفعيل العمل الطبي على مستوى المؤسسات التعليمة حسب الامكانيات المتوفرة وتحديد ما هو مطلوب في اطار السياسة الصحية على مستوى تامين الادوية والاجهزة الطبية منوها بالدور المهم للمنظمة والجهات التابعة لها في تخفيف العبء عن المواطن السوري .

بدوره اكد السيد بن يحمد ان منظمة الصحة العالمية مستمرة بالتعاون مع سورية في ظل هذه الازمة التي تمر بها حتى تعود الى موقعها الذي كانت عليه قبل الازمة وهي تتعامل مع الوضع الحالي عبر ثلاث طرق من خلال الاعانة التقنية في جميع المجالات الانسانية والامراض السارية والمزمنة وتقديم الخبرات وتدريب الكوادر والاعانة الانسانية التي لها قواعد وقيود المهم تحديد الاموال وتوظيفها مع الطلبات الملحة الموجودة التي يجب ان تصرف في الرعاية الصحية الاولية بشكل اساسي.

ولفت مدير البرامج الصحية في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الى ان المنظمة تعمل ايضا على كسر الحصار المفروض على المعدات الطبية والادوية لان قوانين المنظمة تمنع الحصار على الامور الصحية مبينة ان الطريقة الاخيرة التي تعمل عليها المنظمة اعادة تاهيل القطاع الصحي في سورية داعيا الى ضرورة ايقاف هجرة العقول وعدم استنزاف الموارد البشرية الذي يعتبر خطر كبير على سورية في المستقبل.

واستعرض مديرو مشافي الاسد والمواساة والاطفال والبيروني الجامعية واقع العمل والمشاكل التي تواجه المشافي وما هو مطلوب من احتياجات ومستلزمات طبية وتامين الادوية النوعية من اجل تحقيق استمرارية العمل فيها وتقديم الخدمات المجانية والقيام بواجبها الانساني على اكمل وجه في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية.

حضر اللقاء السيدة اليزابيت هوف الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية ومعاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور نزار الضاهر ومدير المشافي السيد احمد رحال ومدير التخطيط والتعاون الدولي السيد رامي كوجان.
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=82&id=32085