الرئيسية  /  من هنا وهناك

مذكرة تعاون بين البيئة والاستشعار عن بعد وإطلاق المرصد البيئي الوطني في ريف دمشق


دام برس : مذكرة تعاون بين البيئة والاستشعار عن بعد وإطلاق المرصد البيئي الوطني في ريف دمشق

دام برس:

ضمن إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين وزارة الدولة لشؤون البيئة والهيئة العامة للاستشعار عن بعد وقع الطرفين اليوم مذكرة تعاون لتنفيذ مشروع"رصد ومراقبة العواصف الغبارية في سورية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد" في مبنى هيئة العامة للاستشعار عن بعد ..
وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس  بينت أن توقيع المذكرة يأتي بناءً على الدور الذي تقوم به وزارة البيئة في مجال رصد الظواهر البيئية وأسبابها وتأثيرها على الموارد الطبيعية واستكمالاً لأعمال المشاريع التي تنفذها الوزارة مثل مشروع الانجراف الريحي والمائي ، وبناءً على نتائج الأعمال التي قامت بها الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في مجال رصد و تتبع العواصف الغبارية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والنظم الرافدة.

و أوضحت د.سركيس انه سيتم وضع منهجية متكاملة لمراقبة العواصف الغبارية و نمذجة مراقبتها باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ، و معايرة النموذج الموضوع مقارنة بالبيانات الموجودة ووضع خرائط العواصف الغبارية في الفترة 2010 – 2014، إضافة إلى وضع خرائط لمواقع بؤر العواصف الغبارية في القطر وتحديد مسارات العواصف الغبارية في القطر لنفس الفترة المذكورة ، كذلك  بناء القدرات الوطنية في مجال رصد ومراقبة العواصف الغبارية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد.

و أشارت وزيرة البيئة أن إطلاق المرصد البيئي الوطني في محافظة ريف دمشق يأتي ضمن عمل الوزارة الأساسي في حماية البيئة من التلوث بكافة إشكاله من اجل الاستفادة من البرمجيات والبيانات والصور الفضائية وتحليل هذه المعطيات لإيجاد حلول و إجراءات مناسبة واتخاذ القرار المناسب ، منوهة إلى أهمية تدريب الكوادر العاملة في  مديريات البيئة في المحافظات على كيفية الاستفادة من هذه البرمجيات والنظم .

من جانبه أكد مدير عام هيئة الاستشعار الدكتور أسامة عمار ان هذه المشاريع والاتفاقيات تكرس التعاون القائم بين الوزارة والهيئة وكذلك بين مختلف مؤسسات الدولة المختلفة ، مشيراً إلى أهمية هذا النوع من الدراسات و إقامة بنك معلومات وطني متكامل  على مستوى القطر، يضم المرصد البيئي الوطني النظم والبرمجيات المناسبة لرفد جهات الدولة المختلفة بالبيانات وتبادل المعلومات فيما بينها .

وتتضمن مذكرة التفاهم تشكيل فريق عمل مشترك من الوزارة والهيئة و تنفيذ ورشة عمل تدريبية أو أكثر لفريق العمل الفني الخاص بالمشروع من أجل رفع كفاءته في مجال الأعمال المطلوبة في المشروع سواءً بالنسبة انتاج خرائط العواصف الغبارية باستخدام برنامج نظام المعلومات الجغرافي (Arc GIS) أو تفسير وتحليل الصور الفضائية لتحديد العواصف الغبارية باستخدام برنامج معالجة الصور الفضائية (ERDAS) ، ويستمر مدة تنفيذ المشروع لمدة سنتان منذ توقيع وثيقة المشروع و تمدد فترة المشروع حسب الحاجة والظروف وبموافقة الطرفين المشاركين في المشروع.

وقد تم تقديم عرض حول المرصد الوطني البيئي و أهدافه والأسس التي يقوم عليها وبنية المرصد الوطني البيئي و هيكليته ، واللجان المشكلة له ، وفرق العمل ضمن المشروع ، والبنية الشبكية وقواعد البيانات التي تم تصميمها ومجموعة معالجة الصور الفضائية ، إضافة إلى عرض بحث حول مراقبة ورصد العواصف الترابية باستخدام الصور الفضائية .

وقامت وزيرة البيئة بافتتاح الدورة التدريبية التي تقيمها هيئة الاستشعار عن بعد للعاملين من مديرية بيئية دمشق ومحافظة ريف دمشق حول استخلاص المؤشرات البيئية من خلال الصور الفضائية .

وقد حضر توقيع الاتفاقية و إطلاق المرصد الوطني البيئي في محافظة ريف دمشق  الأستاذ صالح بكرو رئيس مجلس محافظة ريف دمشق ، ومدير بيئة ريف دمشق ، والمدراء المعنيون في وزارة البيئة وهيئة الاستشعار ومحافظة ريف دمشق .

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=82&id=31922