الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

رسالتنا إلى المشككين .. أسيادكم يستطيعون بدء الحرب ولكنهم لن يتمكنوا من إيقافها ... بقلم: مي حميدوش


دام برس : رسالتنا إلى المشككين .. أسيادكم يستطيعون بدء الحرب ولكنهم لن يتمكنوا من إيقافها ... بقلم: مي حميدوش

دام برس:

كثيرة هي القصص التي تتحدث حول الكذب وعلى سبيل المثال لا الحصر قصة الراعي والأغنام ويقولون أكذب أكذب حتى تصدق كذبتك وتستطيع إقناع الآخرين بها , هذا هو حال بعض من يدعون أنهم معارضون ومن يدعون أنهم حريصون على سلامة ما يظنون انه وطنهم.

يقال شر البلية ما يضحك أطل علينا أحد مدعي المعارضة ومدعي الحرية السلمية ليتشدق علينا بدعوات أسقطها الشعب السوري على مر التاريخ وعلى ما يبدو هذا المدعي تناسى أن السوريين رفضوا إنذار غورو وقضوا في ميسلون دفاعا عن استقلا ل وطنهم فكيف لهم أن يستجلبوا استعمارا جديدا وتحت عناوين براقة فمن قال أن شعبنا السوري الأبي بحاجة إلى وصاية وهو من أسقط الانتداب.

ومن قال بأن الجيش السوري فاقد لشرعيته وهو الجامع لكل أبناء الوطن لا نريد الخوض بتلك المهاترات لأن السوريون على وجه الخصوص والعالم بأسره يعلم بأن سورية لن تلتزم الصمت أمام أي اعتداء تتعرض له أراضي الجمهورية العربية السورية.

ومحور المقاومة لن يقبل بإسقاط مشروعه التقدمي أمام مشروع الجهل والتكفير ماذا نقول وبعضهم يستجدي المستعمر لاحتلال وطنه بل لتدميره ومن يتخيل انه سيدخل سورية بوابة الشرق على دبابة أمريكية فهو واهم وسورية التي ساعدت دولا لنيل استقلالها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخطر القادم والذي يهدد الأمن والسلم الدولي.

المشكلة تكمن بأن الولايات المتحدة وعبر ربيبها بندر بن سلطان قامت بتنفيذ جريمة الكيماوي واليوم تقف لتوزع التهم فكيف يمكن أن يتحول الجاني إلى ضحية وكيف يمكن أن يتحول الذئب إلى حمل وديع.

اليوم بدأت جولة جديدة من التآمر وعنوانها الرئيسي إسقاط محور المقاومة وبالتالي ولأن لكل فعل رد فعل فمحور المقاومة قادر على صنع النصر ومن انتصر في تموز ومن حرر القصير واستعاد باب عمرو قادر اليوم على استعادة الجولان ومزارع شبعا.

وتبقى كل الاحتمالات مفتوحة ولن يكون لخطاب اوباما أي تأثير بقرار محور المقاومة من الممكن أن تبدأ الولايات المتحدة الحرب ولكنها لن تتمكن من إيقافها.

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=31727