الرئيسية  /  كتاب وآراء

آيتها الأقلام المأجورة لم يعد هناك مجالاً للعودة ! بقلم: حسن عجوة


دام برس:

اقلام  حاقدة مأجورة تقبض الثمن بالدولار تسعى لخداع الرأي العام العربي والاسلامي، يعتبرون انفسهم من ابناء جلدتنا وانهم اصحاب قلم حر شريف يدافع عن قضايا الامة المصيرية  يكتبون مقالاتهم حسب زعمهم لوجه الله ولنصرة المستضعفين في الارض من العرب والمسلمين، معتبرين ان قلمهم هو القلم الوحيد الذي ينطق بالحق، اقلامهم تؤكد ان هجوما عسكريا على سوريا هو نقطة  البداية لنشر الديمقراطية والتسامح والتعددية السياسية في هذا البلد حسب زعمهم الذي لا يؤمن بالتعددية واحترام حقوق الانسان وحق الآخر في العيش.

هؤلاء اصحاب هذه الاقلام منذ اندلاع الازمة في سوريا وحتى هذه اللحظة ما زالوا ينشرون الضلال والاكاذيب حول حقيقة المؤامرة التي تستهدف المنطقة بالكامل من المحيط الى الخليج، هذه الاقلام ترى بأنه في سبيل نشر الديمقراطية لا بد ان تراق على جوانبها الدماء وهذا امر مشروع، وان امريكا وفرنسا وبريطانيا انما يسعون لإحقاق الحق واعطاء كل ذي حق حقه، خاصة الاقليات التي تعيش في هذا البلد العربي الا وهو سوريا، وتوجه اقلامهم الدعوة للمواطن العربي والمسلم للقبول بهذه الديمقراطية من هؤلاء الذين يعتبرونهم اساسا للديمقراطية واحترام حقوق الانسان في العالم.

هذه الاقلام التي تفوح منها رائحة الخيانة لكل ما هو عربي ومسلم تناسوا بعد ان قبضوا الثمن ان قادة هذه المؤامرة التي يحاولون حسب ما تسطره اقلامهم نشر الديمقراطية انما هم في الواقع اساس نشر الارهاب والقتل والدمار والحقد ليس في العالم العربي فحسب بل في العالم الغربي ايضا.

فكيف نرضى على انفسنا كما تريد لنا هذه الاقلام  بالديمقراطية التي تأتي من هؤلاء المتآمرين ولتذكير هذه الاقلام بما تناسته متعمدة:-

** اليست فرنسا هي من اغتصب ارض الجزائر وقتلت مليون شهيد.

** اليست بريطانيا هي من اغتصب البلاد العربية وخاصة ارض فلسطين وقامت بزرع كيان مجرم فيها يرتكب من المجازر والمذابح ما يخجل من فعله الحيوان.

** اليست امريكا الراعي الاول للديمقراطية هي من شنت الحرب والعدوان على افغانستان والعراق وقامت باغتصاب اخواتنا العربيات المسلمات في البلدين، اليست امريكا هذه التي لم توقع حتى هذه اللحظة على اتفاقية حقوق الاطفال رغم مرور اكثر من عشرين عاما على صدورها.

ايتها الاقلام المأجورة الا يكفيكم هذا اتريدون المزيد من الامثلة على جرائم وارهاب هؤلاء، أم سوف تنبرون في الدفاع عنهم، اما بالنسبة لرسالتنا التي نوجهها نحن الشعوب لهذه الاقلام  فانها تقول لهم  استمروا على ما انتم  عليه فلم يعد هناك مجالا او متسعا لكم للعودة الى احضان الامة العربية والاسلامية حتى ولو قبلتم الاقدام.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=31404