الرئيسية  /  من هنا وهناك

وزير التعليم العالي السوري: أهمية توظيف البحث العلمي لمعالجة بعض الظواهر الانسانية التي برزت خلال الازمة


دام برس:

أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا على اهمية توظيف البحث العلمي لمعالجة بعض الظواهر الانسانية التي برزت خلال الازمة وما أفرزته الظروف الحالية من معطيات جديدة  وخاصة في الجانب الاجتماعي والنفسي لدى شريحة كبيرة من المجتمع.

وبين الوزير خلال اجتماعه مع عدد من الوزراء المعنيين  وممثلي المنظمات الشعبية والاهلية على أهمية العمل المشترك والتنسيق مع كافة الجهات لوضع المقترحات والآليات للتصدي  للقضايا المستجدة  حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية تضم الاختصاصيين من كافة الجهات  مهمتها  تحديد المحاور التي يمكن ان نتصدى لها كجهات عامة على المستوى الاستراتيجي طويل الامد والمستوى الاسعافي .

كما طرح وزير التربية الدكتور هزوان الوز عدد من المواضيع القابلة لتكون مشاريع أبحاث ودراسات  مثل أهمية الدعم النفسي في معالجة المشكلات الناجمة عن الحروب، الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال في المناطق الساخنة من وجهة نظر المرشدين، تطوير برنامج إرشادي متمركز على ( المرشد / المعلم / ولي الأمر) في تخفيف الضغط النفسي لدى الأطفال، بالاضافة الى  موضوعات على المستوى الوطني مثل دور التربية في بناء مفهوم الوطن والانتماء، الأمن الوطني ومفهوم الهوية الوطنية.

وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط الى عدد من القضايا أهمها موضوع الجمعيات الاهلية ودورها الحيوي في المجتمع ، التغيير الديموغرافي ، الاتجار بالبشر وموضوع المواطنة الفاعلة.

وبينت الدكتورة انصاف حمد مديرة الهيئة السورية لشؤون الأسرة أهمية مفهوم المواطنة الذي لا يمكن ان يبنى بدون مفهوم الآخر، منوهة الى ضرورة إجراء بحوث حول إعادة التأهيل للأسر التي تضررت ودراسة الآثار النفسية وانعكاساتها على العلاقات ضمن الأسرة الواحدة، بالاضافة الى موضوع مضامين مناهج التربية والتعليم العالي واحتياجات سوق العمل.

وأشار ممثلو الاتحاد النسائي واتحاد شبيبة الثورة واتحاد الطلبة الى عدد من القضايا الملحة مثل حالات العنف عند الأطفال ،الزواج المبكر ،العشوائيات ، مؤكدين على التركيز على محور الشباب وتفعيل الانتماء الوطني.

وأكد عميد المعهد العالي للبحوث السكانية الدكتور اكرم القش على اهمية وجود آليات مرنة  للاستجابة للتغيير الذي يتعرض له المجتمع السوري ، ودور التفكير الاستشرافي في التركيز على مداخل وقنوات محددة مثل المدرسة ، المنظمات الأهلية والاعلام لتشخيص وحل المشكلات في المجتمع تكون قادرة على امتصاص الصدمات وإحداث استجابات سريعة .
 


وأشار مدير البحث العلمي في الوزارة الدكتور حسن حبيب  أهمية البدء بالمحاور البحثية ذات الطبيعة الاسعافية والتي نستهدف الفئات العمرية الصغيرة ، وضرورة الاعتماد على استبيانات ترصد وتحلل الواقع تمول محليا وتنفذ بالخبرات والكفاءات الوطنية في كليات التربية والمراكز البحثية والجهات الوزارية المختلفة.

وعبرت منظمة الهلال الأحمر من خلال ممثليها على استعداد المنظمة لمشاركة  كافة الجهات  بتجاربها وخبرتها من خلال مراكزها وفرقها الاستشارية .

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=82&id=30306