دام برس:

فتاوى تكفيرية.. بيانات تكفيرية.. خطب تكفيرية.. تصريحات تكفيرية.. مسرحيات تكفيرية.. انها مجموعة كاملة متكاملة لا تشوبها شائبة فهي نتاج لعقل ماكر خبيث لم يترك وسيلة من وسائل الخداع والكذب والضلال والدجل والشعوذة والارهاب الا وقام بابتكارها لانتاج هذه المجموعة  تنفيذا لأوامر اسياده الامريكان.

وهذا العقل الذي استطاع ان ينتج مثل هذه الاعمال لا يمكن ان تجد له مثيلا فهذا العقل لا يمكن لشخص في العالم ان يملكه باستثناء شخص واحد فقط  الا وهو العالم والصحفي والخطيب والسياسي والفنان يوسي بن اوباما القرضاوي، الذي استطاع بخبثه ودهاءه وحنكته وبراعته في الخيانة ان يتميز عن غيره من ادعياء العروبة والاسلام ، حتى اصبح يطلق عليه لقب ""الاب التكفيري".

وما يميز اعمال هذا الفنان ان جميعها  تنادي بتكفير المسلمين وتدعو الى الفتنة بين ابناء الوطن الواحد وبين ابناء الدين الواحد، ولم يكتف بذلك بل انه اخذ يطالب باعماله بضرورة احتلال الارض العربية والاسلامية، وآخر اعماله كانت اصدار بيان يطالب من خلاله المعارضة المصرية بالكف عن التآمر على مصر ووقف المؤامرة على حكم الاخوان، والقاءه خطبة تتهم كل مواطن مصري يرفض حكم مرسي وعصابته بالكفر والزندقة، لان طاعة مرسي ((اللي قعد على الكرسي)) هي من طاعة الله وان مرسي وحكومته لم يأمروا بكفر ولا معصية، رغم ان مرسي لم يكن يحلم يوما بأن يصبح رئيسا لجمهورية مصر العربية العظيمة بل انه جاء على الحكم صدفة وكما قالوا قديما رب رمية من غير رام، ومع العميان بتيجي صايبة، هكذا هي الدنيا حظوظ.

يا قرضاوي يا فنان اتق الله الم تسمع او تشاهد الخطاب  الذي القاه مرسي في استاد القاهرة الذي كفر به المسلمين ودعا خلاله  الى احتلال سوريا، الم تسمع او تشاهد جريمة قتل اربع مصريين والتمثيل بجثثهم من قبل التكفيريين الم تسمع وتشاهد انتهاك حقوق الانسان في مصر من قبل النظام الاخواني الحاكم الذي منذ توليه الحكم قام بقتل المئات من ابناء الشعب المصري وزج الالاف في السجون حسب معطيات منظمات حقوق الانسان، الم تسمع او تشاهد مرسي يصف شمعون بيرس بالصديق الم تسمع او تشاهد اعتقال المصريين الذين هاجموا مقر السفارة الاسرائيلية.

نطمئن السيد يوسي بن اوباما القرضاوي بان الشعوب لن ترحم خيانتك ولن ترحم اكاذيبك على دين الله، وان الشعب المصري والجيش المصري باذن الله لن يسمحوا لك ولامثالك بان تهدموا مصر.. مصر جمال عبد الناصر، قبحك الله.