الرئيسية  /  ثقافة وفنون

أحلام تجاهد ضد السوريين من خندق آراب أيدل إلى خنادق المجاهدين وتنضم إلى مرضعات الثوار ومجاهدات المناكحة


دام برس:

أن تردّ المطربة الإماراتية أحلام على الفنان راغب علامة بعد أن أشاد بمطربة الجيل ميادة الحناوي، معتبرة أن أصالة نصري التي تنكّرت لوطنها وشعبها هرماً من أهرام الغناء العربي، فإنما هو استفزاز صريح لمشاعر ملايين السوريين و"تبييض طناجر" وانحياز مبيّت إلى من هجرت البلد الذي رعاها لتلهث وراء الجنسية البحرينية على شاكلة أحلام المجهولة الجنسية والضائعة بين البحرين وقطر والإمارات.

وأن تستعمل المتصابية الشمطاء أسلوباً قذراً لتوريط المشتركة السورية في "آراب أيدل" فرح يوسف لتقبل بكلام أحلام وتوافقها، وتالياً تنتقم منها بادّعاء أن طبقة صوتها رجولية لأنها غنّت لسورية، فإنما يكشف أن أحلام تبيّت شيئاً من الحقد والكراهية في نفسها ضد السوريين الذين سينسفون بوعيهم وقوة وبأس إرادتهم عما قريب العروش التي تتكئ عليها أحلام وسواها من بوم وغربان الخليج.

على أن المتتّبع لسيرة "مجاهدة" آراب أيدل وفضائحها وسوقيتها، لن يتفاجأ بأن تأتي على مثل هذه الأفعال المخجلة في برنامج يتابعه الملايين من المحيط إلى الخليج.

فالإماراتية المصابة بجنون العظمة والمعتدة بالأزياء والمجوهرات وبـ"فلوسها" وثرائها الفاحش لم تتورّع يوماً عن سب وشتم من يخالفها، في تعبير عن الثقافة (الرعوية) المعبأة بها.

فقد قامت أحلام سابقاً بشتم الطوائف اللبنانية بما فيها المسيحية والشيعية، واصفة إياهم بأنهم يأخذون أموالهم من تحت قدميها، الأمر الذي أثار استياء الكثيرين ودفعهم إلى الرد عليها مثل الإعلاميين رجا ناصر الدين ورودولف هلال اللذين ردا عليها رداً قاسياً قائلين: (صرماية أمنا بتشرفك).

كما أشارت عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى أنها (أصبحت مثل قناة الجزيرة القطرية، يبغضها الكثيرون، ولكنك تتفاجأ بأنهم يتابعونها ويبحثون عنها ويشاهدون نشراتها).

أما جنونها فقد تبدّى فيما وجهته إلى جمهورها ومتابعيها على "تويتر"، عبر تغريدة جاء فيها: (صباح الورد لكل "الفولورز" الرجاء التصويت وبكل قوة لأجمل وأعذب وأقوى صوت في الآراب أيدل، صوتوا لفنانة الخليج الأولى أحلااااااااااااااااااااااام).

فيما أظهرت التغريدات الكثيرة على "تويتر" مدى سوقية أحلام وسويتها الأخلاقية، حيث أصبحت صفحتها منبراً لتبادل وتوجيه السباب الشتائم من العيار الثقيل. فقد وصل الأمر بأحلام إلى الرد على أحد المعلقين بشتم والدته، وهو ما اعتبره البعض تجاوزاً من أحلام على اعتبار أن الأم لا تتحمل مسؤولية خطأ ارتكبه ابنها، إلا أن الفنانة برّرت شتيمتها بالقول إنها تستحق الشتم لأنها ربته على النجاسة.

وجاء في تغريدتها رداً على الهجوم الذي تعرّضت له (المكان اللي فيه أمك هو النجس لأنها ربتك على النجاسة، وجمهوري يسوونك ويسوون طوايفك يا جحش واللحين انقلع برا).

أما فضيحة الأمس المدوّية فقد أثبتت أن هذه المطربة والنجمة المزعومة لا تملك أدنى درجة من درجات اللباقة والاحترام، حيث فاجأت الحضور ولجنة التحكيم بضحكاتها الغريبة وتصرفاتها الأغرب، وقطعت وقت تقييمها لغناء الفنان اللبناني لتطلب وجبة كنتاكي، وتضحك بهيسترية محشش أو سكران.

كما تدلّ مجمل سلوكياتها خلال الحلقات السابقة أيضاً أنها لا تعدو أن تكون إلا "مهرجاً" جاهلاً تسلّق بأمواله وغناه على خشبة المشهد الغنائي العربي وتمترس خلف هذا المال واشترى به كل المحطات الهابطة، وإلا كيف تقبل إدارة (ام بي سي) إسناد مهمة لجنة تحكيم لمن لا تفرق بين المقامات الموسيقية أو بين قرار الصوت وجوابه، والأنكى من كل ذلك ألا تعرف أغاني نجاة من أغاني فايزة أحمد، وتطلق الأحكام على عواهنها الجاهلة، إلا إذا كان هدف (ام بي سي) إضحاكنا على شخصية "المهرج" أحلام؟!

ولئن اعتبرنا ما سقناه مجرد تذكير وحسب بمن هي أحلام، فإننا لابد أن نعود إلى إعجابها بأصالة وامتعاضها من غناء فرح يوسف لوطنها سورية، لنقول: إن كانت أحلام التي لن تخلع ثوبها الخليجي بالتأكيد تعتبر أن ما يجري في سورية من قتل وذبح وتنكيل "ثورة"، فالأولى أن ننصحها بأن تنقل "جهادها" من خندق آراب أيدل إلى خنادق "المجاهدين" وتنضم إلى مرضعات "الثوار" ومجاهدات المناكحة كغادة عويس وفرح الأتاسي وبسمة القضماني وغيرهن، وبدلاً من أن تتبرع بما تملك لعبد الله بن زايد وأمراء آل مكتوم ولمحمد عبدو الذي طلق زوجته كرمى لعينيها، فلتتبرع بكل ذلك لـ"المجاهدين" الذين دافعت عنهم أصالة، فهم أولى بها وبما تملك، و"الثورة" التي يمدحها مثل هؤلاء لن تنتصر إلا بالسبي والزنا الجماعي واللواطة والمناكحة

صدى الاردن

http://sada-jo.com/news/index.1.html
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=31&id=28042