الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

تفجيرات الريحانة التركية بأوامر أردوغانية لاتهام سورية الصامدة .. بقلم: مي حميدوش


دام برس : تفجيرات الريحانة التركية بأوامر أردوغانية لاتهام سورية الصامدة .. بقلم: مي حميدوش

دام برس:

بسم الله الرحمن الرحيم "فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون" صدق الله العظيم، هذا هو حال سلطنة بني عثمان بعد تفجيرات الريحانية التي أوقعت عددا من القتلى والجرحى ، فما هو سر تلك التفجيرات يتساءل مراقبون.

إن الانفجارات التي وقعت في تركيا تهدف إلى إحباط المؤتمر الدولي حول سورية لأن تركيا ستستثمرها لاتهام سورية بالوقوف خلفها وهذا ما حدث بعد أقل من ساعة من حدوث التفجيرات.

ولمن يتذكر ، منذ مدة تعرضت بلدة الريحانية على الحدود السورية التركية إلى سقوط قذائف هاون أثبتت التحقيقات أن العصابات الإرهابية المسلحة هي التي أطلقت تلك القذائف وبأوامر من السلطان العثماني ليتم استغلال الحادثة ويوافق الناتو على نشر بطاريات صواريخ باتريوت بالقرب من الحدود السورية تحت عنوان حماية تركيا من أي هجوم صاروخي.

اليوم وبعد حدوث الانفجارات أطل علينا المدعو داوود أوغلوا صاحب نظرية الصفر مشاكل والتي طبقها بشكل عكسي ليقول " يجب ألا يحاول أحد اختبار قدرة تركيا،وستتخذ قواتنا الأمنية جميع الإجراءات الضرورية" إن هذا التصريح يحمل بين جنباته تهديدا ووعيدا وكأن المدعو أوغلوا قرر استثمار تلك التفجيرات وكأنه على علم مسبق بها لما لا وهو المشرف على عمل العصابات الإرهابية المسلحة وهو من يرسل السيارات المفخخة التي تحصد أرواح الأبرياء في سورية والعراق.

ستكشف الأيام القادمة بأن الشعب التركي سيعلم بأن حكومته تتآمر عليه وتقتله كل ذلك من أجل خدمة مصالح السلطنة الإخوانية العثمانية نحن لا نبالغ بقولنا هذا لأن المدعو أردوغان سخر كل إمكانيات تركيا من أجل خديعة الربيع العربي وايصال القيادات الاخوانية المجرمة إلى سدة الحكم في العديد من الدول العربية ولكن سورية كانت الصخرة التي تحطمت عليها أحلام أردوغان الشيطانية.

بغض النظر عن من يقف وراء التفجيرات التي حصلت في تركيا فإن سورية ستمضي في مسيرة النصر فالسوريون حسموا أمرهم ومضوا خلف قيادتهم الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد وهم في خندق واحد مع جيشهم العقائدي وإن النصر قريب.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=27636