الرئيسية  /  رأي دام برس بقلم مي حميدوش

محبة الوطن وقائد الوطن في قلب كل سوري وفي أي بقعة من العالم.. بقلم: مي حميدوش


دام برس : محبة الوطن وقائد الوطن في قلب كل سوري وفي أي بقعة من العالم.. بقلم:  مي حميدوش

دام برس:

ما تزال الأخبار حول الأزمة المفتعلة في سورية تنقل واقع يرفضه كل من تآمر على سورية مع بدء الأزمة وبروز الدور التآمري لبعض الدول الإقليمية وعلى رأسهم كل من قطر وتركيا , حيث كانت الخطة تتجه إلى خلق أزمة إنسانية في سورية لتشكل وسيلة ضغط باتجاه المجتمع الدولي فما كان من حكومة العثمانيون الجدد إلا أن تقيم مخيمات للنازحين السوريين قبيل ان يغادر أي مواطن سوري لأرض وطنه ومع صمود الشعب وتشبثه بأرضه كان أمر العمليات لتهجير المواطنين السوريين عبر عمليات القتل والتدمير على يد العصابات الإرهابية المسلحة فما كان من بعض المواطنين إلا أن يغادروا باتجاه تلك المخيمات وفي كل يوم تشهد تلك المخيمات قصة اغتصاب أو إهانة وليس بعيدا عن أراضي الجمهورية العربية السورية تقبع مخيمات الذل حيث يتم المتاجرة بالرقيق الأبيض وتحت عناوين مختلفة فمن زواج السترة إلى جهاد المناكحة تتعدد الأسماء والهدف واحد.

وهنا لابد لنا من القول .. كيف ارتضى من يدعون الثورة والشرف بأن تباع نساؤهم في سوق النخاسة وعلى يد الغرباء ؟ سؤال لم يجد جوابا إلى الآن.

وعلى الرغم من حملات التضليل الإعلامية الكبيرة , لابد للحقيقة أن تظهر وتعلو , فمنذ أيام نقلت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، خبراً يقول بأن السيد الرئيس بشار الأسد يحظى بشعبية واسعة وأن له أنصاراً بين صفوف اللاجئين السوريين وأنهم يؤكدون أن السيد الرئيس حقق الأمن والاستقرار لهم في السنوات الماضية، كما أنه ممثلا ومثالاً للوحدة الوطنية والتآخي بين أبناء المجتمع السوري وأنهم يشعرون بالقلق من أن العصابات المسلحة ما هي إلا مجموعة من المتطرفين ، رغم الصراع الدامي المندلع في البلاد منذ عامين , هكذا كان عنوان الخبر والحقيقة تقول بأن كل مواطن سوري شريف يعلم بأن سورية ستنتصر وأن مسيرة التطوير والإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ستستمر.

لقد عرف المجتمع السوري بقيمه السامية بينما امتاز من يفتون اليوم في دويلات الخليج بأنهم منحلون اخلاقياً وتاريخهم حافل بانتهاك المحرمات , وإن ما يجري اليوم على الساحة السورية هو حرب متعددة الأشكال والأهداف وتحمل مضمون واحد ألاوهو القضاء على الارث الحضاري السوري , ولكن السوريين الشرفاء أثبتوا أنهم صامدون في وجه كل المؤامرات متمسكون بثوابتهم الأخلاقية لا يرضون المهانة والمذلة , يؤمنون بأن حماة الديار هم حماة الأرض والعرض وبأن من جاؤوا من بلاد التطرف والانحلال سيعودون جثث هامدة هم وفكرهم الظلامي وبأن النصر قريب. 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=28&id=27320