الرئيسية  /  أخبار

صبرا ...وأجراس الكنائس .. بقلم: البراء تامر


دام برس : صبرا ...وأجراس الكنائس .. بقلم: البراء تامر

دام برس:

أحرق الغليون ماتبقى من رئتيه العلمانيتين .....وظلَّ مُعاق الخطيب السياسي المحنَّك( باللّحية فقط)...يُطلق من رأسه الدخان ....والنار... كمآذن الرياض (الشتَّامة الأصيلة) ... ويستجدي الباتريوت ...لزحزحة .... رأس النبي يحيى...من قلب مسجد بني أمية الكبير.....فأسماه البروفيسورالسوربوني (في تأتأة أخيرة) :  اللّعنة ...بعد أن تفرقت رياحهم ...في استنبول ... التربة تلفظ قيئ الأعراب الحيضي ذو الألف فتوى وفتوى ( نُكاحيّة)...والأرض تعقمها يد الله و طهارة  الجيش....وجبروته ...وحين ينبت الزرع الإسلاموي ....صبرا ....وجنبلاط ...وجعجع ....يكون حصادهم ...دفلى ... مُرَّاً ....وعلقماً ... يُستحضرأقزام الطوائف ...وتعجز قاماتهم الهزيلة ....فلا  تغطية للطائفية البغيضة .....الآتية من زعران الأعراب ....ولا قامات للزناة.....وتنتهي سلمية الصدور العارية ...التي خرجت للحرية (الصحراوية ...الجنسية فقط)...فتتعرّى العورات لا الصدور...وتتوسّل  عشرات الأطنان من أدوات الموت ...والبارود ... فلا صدور عارية إلا للمجاهدات  ولا حرية إلا حرية النُّكاح... وجهاد النكاح ....واسلام النكاح ... وعهر الفضائيات القرضاوية ..والعريفية ...الوهابية التي فتنت جهابذة العصر (الحُرّ) من جنبلاط .....إلى جورج صبرا...بانتظار فتوى باباحة دم مطراني حلب ..الآتيان رحمة من عند الله ....أو نطق الشهادتين على الطريقة الوهابية ....فتستقيم دولة الخلافة ....وتُسرُّ جواري الشبق في عليِّين ...والابراهيمي ....ذاق النكاح صغيراً جداً ...على يد شيوخ الكتّاب ....وتذوقه هرماً في هذا الخريف الأحمر ....دُقَّ الإسفين من فوق ومن تحت ....وعند الانهيارات الكبيرة لمجاهدي الدعارة
والاغتصاب ...تتدفق إنسانية الغرب حاملةً آخر أحلام الشيطان...مزيداً من السلاح ....وتأتي ذكرى الجلاء ....ويظهر القائد مذكراً ...فيُجلي
الرَّماد عن العيون ...أيام ...أيام ..قد تجعلها الحنكة أسابيع ....وتنتهي رحلة الجهاد المباركة ....المعمَّدة بأطهر الدماء ...وتعود
الروح : (سورية) ...مباركة ...طاهرة من رِجسِ الشياطين ...ويلعق صبرا شاربيه الأصفرين ...وربما لحيته البن لادنية الحديثة ...المبلولة ببعض النفط المسروق ...ثم جرعة أخيرة فينتشي ....ويركب عصا المكنسة ...ويتلو تعويذة ....هدية أخيرة من أبي لهب ....ليغير على حزب الله ...وتمُدَّهُ لحية الضبِّ الأسير ..من بيوت دعارة صيدا ...بالايمان........وتنتهي
حكاية آخر يهوذا ....بأن يصلب ....هو ....ويحرق بنار مسيلمة ...النفطي الكذَّاب ....ويستيقظ من نشوته على وهج الحريق ...ويحن إلى أجراس كنيسته ..فيسمعها من بعيد ....تعلن أن الساعة آتية لاريب فيها ......وأهل النار إن نضجت جلودهم ....أعيدت للشقاء لهم جلود......
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=27153