دام برس:

الله يرحم أيام الطرطيرات وقرقعة المفتاح على الأسطوانات ... فمنذ اسبوعين تم الترخيص لرجل يدعى محمد سليم كلش المعروف ب أبو [ شيركو ] وتاريخ السيد شيركو معروف للقاصي والداني .... المهم الترخيص لجمعية باسم [ جمعية الغاز ] وعدد أعضائها بحدود الخمسين ..
نقول لمن رخص لهذه الجمعية أنت خالفت القانون ونحن نعلم انك تستطيع خرق القانون ساعة تشاء ووقت ماتريد ؟؟؟؟؟
المخالفة ...لإنها ليست جمعية حرفية ولا تعمل بمهنه ..معقول بيع وتوزيع الغاز مهنة وهل هي جمعية وطنية تخدم الوطن والمواطن ......وهل تمثل صناعة أو حرفة يدوية منتجة ....
الحقيقة جمعية استغلالية يتاجر أعضائها بقوت المواطن وكرامته ويستجرون الأسطوانات 375 ل .س ويبيعونها ب ثلاثة ألاف ليرة سورية وبذلك السادة الذين رخصوا لهذه الجمعية حولوا كل الدعم الذي تقدمه الدولة للمشتقات النفطية والغاز إلى جيوب التجار واللصوص وحولت موزعي الغاز البسطاء إلى خواجات يركبون السيارات الفخمة ويحملون ثلاث موبيلات ومرافقة وسكرتيرة مودعين أيام الطرطيرات
هذا الرجل يمتلك كل المفاتيح لكل أبواب السادة أصحاب الشأن يستجر الغاز من بانياس وحمص بسيارته والتي أصبحت اسطول بدون أن يعترضه لصوص الجيش الكر .....أما السيارات الحكومية تنهب وتسرق وتفجر على الطرقات ؟؟؟
علمآ إن رجل الأعمال أبو شيركو لا يحق له الحصول إلا على رخصة واحدة لتوزيع الغاز لذلك جمع رخصآ كثيرة من موزعين كثر مع رخص وهمية عن مناطق محرومة من المادة التي غيرت وجهتها إلى الأرهابيين والسوق السوداء ليستجر بموجبها الغاز له ولشركائه
وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تقف موقف المتفرج والمتأمل إزاء كل الأزمات والأحتكار وغيرها ولم يصدر عنها سوى التصريحات الأعلامية التنفيسية
والله ستحاسبون يا من بعتم الكلام للشعب ودمرتم الوطن وإن غدآ لناظره قريب
................ دمتم والعزة والشموخ لحماة الديا