الرئيسية  /  أخبار

الى المرأة العالمية السورية ألف تحية وإجلال وإكبار وفخر بأنها فخر من أنجبت الأمم..........بقلم ميرنا علي


دام برس:

سورية الأسد تحديداً احترمت المرأة وإن المرأة السورية اليوم المدافعة عن الوطن هي وليدة تلك الحركة التصحيحية "الأسدية"  وحفيدتها  ....واليوم تحديداً في ظل المؤامرة الكونية الارهابية على سوريا تتعرض المرأة السورية لهذه المؤامرة فوقعت ضحية الارهاب ،أرادوا بكل الوسائل نزع كل الحقوق التي حصلت عليها في ظل سوريا الاسد بكذبة اسمها حقوق المرأة ،علماً حقوق المرأة في سورية محفوظة بنسبة 99.99%مقارنة مع المرأة في الدول المجاورة حيث لا تزال المرأة تعاني من هضم للحقوق أيما هضم؟......

استشهدت وخُطِفَت واستشهد لها أولاد وزوج وأخوات واخوان ورغم كل ذلك بقيت تقول أرضيتَ يارب ؟  اللهم تقبل منا هذا القربان في سبيل ان تبقى سورية حرة مستقلة ........
فالمرأة في سوريا  تأبى الا ان تكون الدماء التي تجري في عروقها سورية.....
والمرأة السورية تأبى إلا أن تكون زهرة ياسمين تحافظ على أريج ياسمين دمشقها الفواح....
والمرأة السورية تعودت ان تُرضع وليدها الرضيع حب الوطن وان تُجْري في عروقه نبض مقاومة لا تُهزَم....
فإن كان للكرامة والحرية جسد لتجسدت في المرأة السورية ..ولمّا عانقت الحرية والكرامة والصمود والشجاعة وحب الوطن وصونه وتحصينه من كل ظلم وظالمين تعانقت روح المرأة السورية مع روح الرجل السوري فكانا نسيج حب وتضحية فداءً للوطن ومن اجل ان يحيا الوطن ....
المرأة السورية كسرت  كل حروف هجاء المؤامرات....
وفي حضن المرأة السورية  ...كُسِرت كل حروف هجاء الارهاب
وعلى لسان المرأة السورية ..كُسِرت كل حروف هجاء الذل والهوان
...وعلى جبهة المرأة السورية رُفِعَت كل حروف هجاء النصر ..ورُفِعَت كل حروف هجاء التضحيات والشهادة..

وفي صرخاتها  وزغرداتها في عرس كل شهيد رُفِعت كل حروف هجاء هيهات منا الذلة....فلتُكسر كل حروف هجاءات العالم ..عندما يُفتَحُ حرف تفتحه المرأة السورية بأنه ( لا نركع الا لله)..
وليُضَمُّ الحرف على الحرف ليصل الى مقولة ان المرأة شهد لها العالم أنها أثبتت أن سورية ستبقى خنجراً في عيون كل من فكر يوماً اللعب بقرارها

فيا أيتها المرأة السورية
  يا من سكن روحكِ حب الوطن مهما قيل أن غربان الكون اجتمعت لتحل شؤمها عليكِ من خلال ربيع كاذب حاول ان يحطم كل حقوقك السورية ...
في صمودكِ أحرقتِ كل كتب حكت عن البطولات وقصص ألف ليلة وليلة ملاحم حروب في ليالٍ قيل عنها انها انجلت ظلمتها بانتصارات..ولكن كل هذه الاساطير أُحرقت اخبارها وسجّلت اليوم في سورية ملاحم عشق تمازج ماؤه بدماءٍ أبت إلا ان تكون جزءاً من طينة تربة حطت رحالها في كل بقعة من ارض هذا الوطن...
وبصمودكِ كنتِ الاكسير لكي يستمر هؤلاء الجنود الاشاوس في الدفاع عن هذه الارض السورية ...
وبفضلكِ رجال هذا الوطن عشقوه فتمازجت أرواحهم مع روحه فكانوا روحاً واحدة انقسمت نصفين ..روحاً أعطوها الى الوطن وروحاً أخرى أعطوها للوطن فكانوا كلهم للوطن والوطن كلهم :::
وبفضل صمودكِ وثبات موقفكِ عبق رحيق شقائق نعمان ترب اضرحة الشهداء  المباركة خشع ويفتخر انه من رطب نبت على أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر...........
وبفضلكِ وفضل عشقكِ لهذا الوطن التاريخ يكتب من جديد على ارضه بمدادٍ دماء خلفه الشهداء فكانوا مطر حب وعطاء و خير استجابة دعوة استسقاء لخير تربة خطها الله على الارض.لخير بلد عانقت سماؤها أرضها اسمها سورية.
وبرسالتكِ للعالم أجمع لخصتِ رسالة مفادها أنه سنبقى رغم انوفهم  وسنبقى وسيرحلون ، وأنه هكذا كتب في سفر تكوين سوريتنا اننا لنا الارض والفضاء والماء والهواء ولهم العار والرحيل لأن خضرة هذه الارض لنا وحياتها لنا نموت ونحيا معاً سنبقى وسيرحلون لأنهم مهما طال الزمن يسمون عابرون مارقون على الانسانية مروق السهم في القلب الذي ينفذ من الجهة الاخرى..
ولقد لقَّنتِ العالم أجمع أنه :
نحن  جذور هذه الارض الثابتة المتعلقة في اعماقها.....

ونحن الدماء التي تجري بها شيرايين هذه الارض
ونحن الهواء الذي تتنفسه ارض هذه الارض السورية

ونحن ماؤها الذي منه تشربت الحياة هذه الارض السورية

نحن رحيق أزهارها

نحن عشاق كرامتها

نحن روح معانيها وبناؤها واعرابها

نحن زرقة سمائها وخضرة اشجارها وحمرة شقائق نعمانها

نحن جنتها ونحن نارها ونحن عزتها وشموخها وكبرياؤها وأصالتها ووحدتها

كل هذا وزيادة حصل ويحصل بفضل مقاومتكِ أيتها المرأة السورية فحق علينا ان نقول المراة السورية هي  مرأة سورية عالمية تعدت أخبارتضحياتها وشموخها ومقاومتها حدود هذا الوطن بل وصل الى العالمية ، وقُرِنت أخبارها بأخبار بطولات الجيش العربي السوري الذي لا يقهر فكانت بحق مرأة عالمية بكل المعايير  ،فإليكِ ايتها المرأة السورية العالمية ألف تحية وإجلال وإكبار وفخر بأنها فخر من أنجبت الأمم..........

والتحية الكبرى وكل التحية لأمهات الشهداء مصانع البطولة ومعادن الرجال ..اللواتي عجنت السنون أيايدهم بتراب هذا الوطن فتجمعت تحت ثناياها حكايات عشق وتعلق بكل ذرة تراب نبتت على ارض هذا الوطن ..تلك الامهات اللواتي قدمن وما زلن يقدمن فلذات أكبادهن "ولم يخنَّ" الوطن كتلك اللواتي رضين ان يعشن في سوق نخاسة هن وضعن انفسهن فيه لكن يا أمهات الشهداء الفاضلات المناضلات نرفع القبعات وتحنى الهامات وتقبل أياديكن بل تقبل الارض من تحت نعالكن..............

المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111

صفحات رديفة
https://www.facebook.com/labwaalassad.mirnaali
https://www.facebook.com/zaynalizaynali
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=26056