دام برس – خاص – اياد الجاجة :
حلب لم تعد مدينة صناعية أو محافظة سورية ذات موقع استراتيجي فقط بل تحولت إلى أسطورة للصمود في وجه الإرهاب , فمنذ بدء المؤامرة على سورية كانت حلب القلعة الصامدة في وجه كل المؤامرات.
واليوم تدفع حلب ثمن مواقفها الوطنية الراسخة هذه الكلمات عبارة عن مقدمة أردت من خلالها تسليط الضوء على الواقع المعاشي في مدينة حلب عبر سلسلة من الشكاوى التي سنقوم بطرحها تباعاً على الجهات المختصة من أجل القيام بواجبنا في إيصال صوت المواطنين الشرفاء.
شكوى اليوم أرسلها لدام برس أحد المحامين المنتسبين لفرع نقابة المحامين في حلب حيث أعلمنا بأن هناك غياب تام للنقابة في حلب وخاصة في ضوء ما يعاني منه محامي حلب من ضغوط مادية حيث لم تصرف النقابة ومنذ بدء الأحداث سوى مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية فقط قبل عيد الفطر المبارك من أصل مبلغ المعونة التي تصرفه النقابة.
ولا يخفى على أحد ما يعانيه المواطن السوري من ضغوط مادية في ظل الأزمة السورية والمحامين في مدينة حلب هم جزء من مكونات الشعب السوري ويعانون مما يعاني المواطن منه.
والجزء الثاني من الشكوى يتمحور حول مسابقة القضاة حيث لا توجد أي نسخة من التعليمات أو التعاميم التي تخص تلك المسابقة وعلى كل من يود التقدم للمسابقة عليه التوجه إلى محافظ دمشق من أجل الاطلاع على المعلومات الخاصة بالمسابقة.
ونحن بدورنا ننقل هذه الشكوى إلى الجهات المعنية في نقابة المحامين ووزارة العدل من اجل أن يبقى ميزان العدالة قائما، مذكرين تلك الجهات بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في معالجة مشاكل المواطنين وملامسة همومهم.