الرئيسية  /  ثقافة وفنون

مهرجان خطوات السينمائي يخطو خطوته الأولى من على منبر المسرح القومي باللاذقية


خاص دام برس- بلال سليطين :

من على منبر المسرح القومي باللاذقية خطى مهرجان خطوات السينمائي خطوته الأولى معلناً ولادة مشروع سينمائي جديد على مستوى محافظة اللاذقية الغنية بالعمل الشبابي سينمائياً والفقيرة بالعمل الرسمي في هذا المجال.

المهرجان الذي افتتح وسط حضور جماهيري لايستهان به شهد حضور مجموعة من نجوم الفن في سورية "وائل رمضان" و"سلاف فواخرجي" عضو لجنة تحكيم المهرجان، والمخرج السينمائي "جود سعيد" عضو لجنة التحكيم أيضاً، فيما غاب المخرج "عبد اللطيف عبد الحميد" وهو عضو لجنة التحكيم.

الافتتاح شهد تكريم المخرج اللاذقاني المبدع "محمد اسماعيل آغا"، ومن ثم عرض فيلم عن اللاذقية عروس الساحل السوري لينطلق بعدها المهرجان بأربعة أفلام كانت  قصيرة متنوعة الأفكار والأدوات وأسلوب التنفيذ، وهي من ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة.

مدير المهرجان "مجد يونس أحمد" قال في تصريح خاص لدام برس عقب الافتتاح:«مشروعنا يهدف إلى خلق صناعة سينمائية شبابية بأيدي محلية، فاللاذقية غنية بالشباب المندفع المتحمس الذي رأينا نماذج من أفلامهم، وكخطوة أولى نجد أنهم قدموا أنفسهم بطريقة لائقة.

الخطوة الاولى بالتأكيد فيها عثرات وأخطاء، لكن حاولنا ألا نخطئ وألا نتعثر، والمشروع أصبح الآن بأمانة محافظة اللاذقية ككل صحفيين وفنانين ومصورين ومخرجين ...، فهذا مشروع لمحافظة اللاذقية ويضاف إلى رصيدها بالمنجز الفني والثقافي والإبداعي الموجود فيه».

وأضاف "أحمد":«أسميناه خطوات لأن لدينا خطوة أولى وثانية وثالثة، دائماً البداية هي حالة اختبار ومعرفة إذا كان هناك قبول للمنجز المقدم، واليوم وجدنا قبولاً وحماسا من الشباب، في الدورة القادمة قد يكون هناك جانب وثائقي إلى جانب الأفلام القصيرة.

في القادمات سنبحث عن شركاء للاستمرار في المشروع، ولن نعمل لكي يعرض الفيلم ونذهب إلى المنزل، نريد أن يعرض الفيلم وأن يشهد منافسة من خلال إشراك عشرات الأفلام لتتنافس على الجوائز والألقاب، وهذا يحتاج إلى تفكير بهدوء وروية بدءاً من نهاية المهرجان الحالي يوم الخميس».

من جانبه قال المخرج "عصام خليل" وهو من المشاركين في مسابقة الأفلام:«اليوم أطلقت الخطوة الأولى رسمياً، وهذه الحركة تشجع الكثيرين للعمل وتلغي الحجج لدى البعض  أنه لا يوجد أدوات وما شابه ذلك فمن يريد العمل بإمكانه العمل بأبسط الأدوات، وأي شيء ينقصك بإمكانك صناعته بيدك».

وأضاف "خليل":«أشارك بفيلم غرافيك وهي المرة الأولى وكنت أخشى من الأمر، بالفيلم أهاجم التلفزيون الذي يدخل إلى كل منزل في العالم بطريقة خطيرة، الهدف هو مهاجمة الأداة التي أصبحت أداة مسح دماغ بأيامنا هذه وتعمل بشكل خطير، وهي دعوة لإعادة التفكير وإطفاء التلفاز وتشغيل الدماغ بعض الشيء، لكن يبقى الفيلم خسارة مادية وهو هواية غالية الثمن ».

يذكر أن المهرجان مستمر على مدى ثلاثة أيام، حيث سيتم الاعلان عن الفيلم الفائز بمسابقته في الختام.

تصوير - أشرف زينة
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=31&id=25676