دام برس :
الاعتداء الإسرائيلي الأخير يكشف و بشكل سافر خلفيات ما يجري في سورية منذ سنتين، و أبعاده الإجرامية الهادفة إلى تدمير سوريا و جيشها و إسقاط دورها المحوري في خط المقاومة و الممانعة تمريرا لفصول المؤامرة الكبرى ضدها و ضد شعوبنا العربية و الإسلامية.
و قدر يرى البعض بأن العدوان الإسرائيلي الأخير هو العدوان الأول منذ بداية الأزمة في سوريا وهذا أمر مجاف للواقع، لأن ألوية و أفواج و كتائب و سرايا جبهة النصرة و مندرجاتها ما زالت تمارس العدوان أصالة عن الأعراب و نيابة عن إسرائيل وإلا فلماذا يغامر بني صهيون بغارتهم.
هناك وجهة نظر تقول بأن ارتكاب مجزرة نهر قويق في حلب ولفت النظر إليها من قبل وسائل الإعلام الراعية لسفك الدم السوري ما هو إلا تمهيد وتغطية للغارة الصهيونية وادع الحكم لكم.
كانت النتيجة كما يلي :
عدد الأصوات /503/ ونسبة التصويت 83.7 % % نعم و 13.72 %% لا و 2.58 % لا يهم.
وقد تابع هذا الملف /688/ قارئ وقد تعددت الطروحات وأكد معظمها على ضرورة الرد.
مجددا نشكر لكل متابعي موقعنا عبر اهتمامهم وتفاعلهم ونعدهم بأن نبقى محافظين على مصداقيتنا التي أعلناها شعار لمؤسستنا الإعلامية.