دام برس :
بعد أن بات واضحاً محاولات العصابات الإرهابية المسلحة استهداف الطاقات البشرية الواعية في سورية وخصوصا طلبة الجامعات لأنهم يشكلون مستقبل الوطن ومع المحاولات المتكررة لتدمير مستقبل سورية عبر استهداف الجامعات والطلاب بشتى الطرق الإرهابية وصلنا عبر البريد الالكتروني لموقعنا عدة شكاوى من طلاب جامعة دمشق ومن مختلف الكليات ومضمون تلك الشكاوى ينص بأن كلياتهم تعاني من خلل في الإجراءات الأمنية بحيث لا يتم تفتيش بعض السيارات التي تدخل إلى حرم الجامعة إضافة إلى التساهل في تفتيش كل من يدخل إلى بعض الكليات إن كانوا من الطلبة أو المعيدين أو الدكاترة وهذا يشكل خلل ومن الممكن أن يؤدي إلى كارثة ولا ننسى أنه في الفترة الماضية تم ضبط شاحنة مفخخة بنصف طن من المتفجرات.
هذا النداء المختصر وجهه طلاب جامعة دمشق حرصا منهم على مستقبل وطنهم وأمنه ولأنهم يدركون أهمية دورهم في بناء الوطن.
وبدورنا كسلطة رابعة نوجه هذه الشكوى إلى كل من وزير التعليم العالي ورئيس جامعة دمشق ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية وهنا لا نشكك بأحد ولكن من واجبنا أن نشير إلى مواضع الخلل ونسلط الضوء عليه وننتظر الرد من الجهات المعنية بحيث يتم معالجة هذه الشكوى تحت سقف القانون والوطن.