الرئيسية  /  أخبار

حلب قلعة صامدة في وجه العثمانيون الجدد و مرتزقتهم .. بقلم : اياد الجاجة


دام برس :

اثنان وثمانون شهيدا ومائة وستون جريحا اختلطت دمائهم السورية الزكية وشهادتهم بين طلاب جاؤوا من اجل التقدم للامتحانات وبين لاجئين من أهل حلب الشهباء أجبرتهم العصابات الإرهابية المسلحة على مغادرة بيوتهم التي بنوها بعرق جباههم.
بعد أن بقيت حلب الشهباء شوكة في عين المعتدين كان عقابها على يد عصابات السلفية بنشر الموت والدمار.
لقد تعرضت حلب الصامدة إلى كافة أنواع الإرهاب فمن سرقة المصانع وتدمير البنى التحتية إلى قذائف الموت وتفجيرات التطرف.
أهالي حلب اليوم يدفعون ثمن إيمانهم بوطنهم وقائدهم وجيشهم، من خرج في مسيرات شعبية في ساحة سعد الله الجابري بعد خطاب السيد الرئيس بشار الأسد تأييدا لمسيرة الإصلاح يستطيع أن يتسامى فوق الجرح ويعود لبناء الوطن من جديد.
إن العمل الجبان الذي قام به مدعي الحرية السلمية اليوم في حلب هو الرد على التحاق عشرون ألف شاب من حلب بخدمة العلم.
بالأمس كتب صديق لي من حلب بأن مجموعة إرهابية مسلحة منعت الطلاب من الوصول إلى جامعة حلب، واليوم كان رد كفار قريش الجدد.
في كل مرة يجتمع فيها مجلس الأمن ليضع سوريا تحت البند السابع تمهيدا لتدخل عسكري و حظر جوي يسبق الاجتماع مجزرة إرهابية أو تفجير إرهابي و بعد الفشل في استصدار القرار تتبنى جبهة النصرة أو أحد توابعها التفجير.
ما حدث اليوم ليس صدفة و ليس جريمة عادية فبعد دعوة سويسرا و من خلفها صهاينة العرب  لإحالة ملف سوريا لمحكمة الجنايات الدولية تمهيدا لتشريع التدخل العسكري يأتي هذا العمل الإرهابي الجبان ليكون دليلا يسهل تمرير مشروعهم.
و لكن الشعب العربي لن يركع للأجنبي و اسألوا التاريخ عنا  و سيبقى جيشنا العربي السوري صانع نصرنا ,من تحت الرماد سنقوم من تفجيراتكم سنصنع شهداؤنا صناع انتصارنا و سنتصدى لإرهابكم و سننتصر بإذن الله وستبقى حلب شامخة بأبنائها وشهدائها.
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=24854