دام برس – خاص – اياد الجاجة :

برغم محاولات الغرب تنفير العالم من هذه الكلمة المحببة على قلوبنا والمجبولة بطينتنا والموجودة بفطرتنا إيمانا واعتقاداً وتصديقاً.
برغم مرافقتها لكل عمل إرهابي ولكل قرقعة طنجرة ولكل قذيفة هاون أو تفجير في الطريق إلى الأمورة.
برغم كل الباطل الذي أريد لهذه الكلمة الحق التي تزلزل الأرض تحت أقدام الغرب وعملاءهم من تنظيم القاعدة وعصابات جيش حر واخوان منافقين.
لكني أى أنها في هذه الايام عادت الى القها وذلك الشعور الجميل القوي العنفواني الذي نشعر به ونحن في ساحة الوغى .. اتعلمون كيف ؟؟
او على الاقل هذا ما شعرت به وأعاد الامان والاطمئنان الى روحي، بعد ان كدت اخاف على الاجيال الناشئة أن ينمو لديها عقدة الخوف عند سماع التكبير بسبب افعال هؤلاء.
لكن وكما هي عادة قادتنا الأبطال فقد بدأوا يعيدون الينا المسرة بسماعها .. والعزة بصياحها .. فها هي راجمات الصواريخ مع كل آذان وعند ((الله اكبر)) تبدأ بدك تجمعات هؤلاء الخوار الذين يسمون انفسهم ثوار.
وعادت ((الله اكبر)) لتدك الأرض تحت أقدام الخونه بائعي اوطانهم وعلى رؤوس المرتزقة ممن اضاعوا بوصلتهم فقادتهم ارجلهم الى محرقة القتلة والتكفيريين.
((الله اكبر الله اكبر)) .. بداية كل آذان هو موعدك أيها الضابط أيها الجندي البطل القابع هناك في أعلى قاسيون الشامخ او غيره من قواعدنا .. فحددي يا خرائط الاحداثيات من اكس الى واي .. ثم اعزفي أيتها الراجمات وأطلقي صواريخك مع الله اكبر الله اكبر .. حتى لا يلحق اوليك ان يصيحو (((آآآآآآآآآآي)))
وكم اتمنى كما ارادوا ان يخيفونا على طريقتهم بـهذه العباره المحببة ان نخيفهم بها على طريقة الله سبحانه التي علمنا إياها فنهتف بها في وجوههم بألسنة فصيحة وقلوب شجاعة .. بتلك الوجوه المليحة .. والحناجر الصداحة
فمع كل صاروخ او طائرة ميغ او اي سلاح يدك معاقلهم علينا جميعاً ان نردد ((الله اكبر)) .. على كل من طغى وتجبر وقتل وتبختر
أحييك يا جيشنا الباسل .. وانقل لك تمنيات العديد من ابناء الشعب السوري الذي يعشق تراب اقدامكم مع كل صيحة آذان تنطلق الصواريخ على رؤوس الأعداء
فـ ((اللّــــــــــــــــــــه أكـــــــــــــــــبر)) لنا وليست لهم
و ((اللّــــــــــــــــــــه أكـــــــــــــــــبر)) عليهم وليست علينا
ولتكن كل فعالياتنا ومسيرؤاتنا من الآن فصاعداً رمزها الله اكبر
تحية عسكرية وخبطة قدم وسلام مني اليكم أيها الأبطال والله معكم الله اكبر عليهم.