دام برس
ماذا عن مئات آلاف البنادق والقنابل و قواذف الآر بي جي , وماذا عن عشرات آلاف الرشاشات المتوسطة و مثلها من الثقيلة , ماذا عن مئات الأطنان من مادة السي فور شديدة الانفجار , ماذا عن ملايين الصواعق التي تدخل في تصنيع العبوات الناسفة , ماذا عن آلاف أجهزة الثريا و مثلها من أجهزة الاتصال اللاسلكية , ماذا عن السماح بعبور كل من هب و دب من أنصار القاعدة حول العالم , و ماذا عن المعسكرات التي أقيمت خلف الحدود من أجل تدريب هؤلاء , ماذا عن استثمار بعض التركمان و إقحامهم بقتل إخوتهم السوريين في كل المحافظات السورية و مناطقها , و ماذا و ماذا ؟
و أخيراً و ليس آخراً .. ماذا عن مسؤولية قتل عشرات آلاف السوريين يا تركيا ؟؟؟
الحقيقة الوحيدة التي أراها .. بأن الجيش العربي السوري قد قارب على تحقيق انتصاره العسكري الكبير و النهائي على وكلاء الأتراك في حربهم على سوريا .. الوكلاء الذين يشكلون فرقاً من فرق الجيش التركي الغير نظامية و هذه الفرق قد هزمت في معركتها .. جاء الآن دور تركيا لإقحام فرقها العسكرية القتالية النظامية في معركة عسكرية حفظاً لماء وجهها الذي هدره و أساله أبطال قواتنا المسلحة و جيشنا الباسل في أزقة حلب و ضواحيها ... لقد كانوا موعودين بأكثر من هذا .. لقد وعد ثوار الناتو أسيادهم الأتراك ومن خلفهم أمراء النفط بأن مقبرة الجيش العربي السوري ستكون بحلب فإذ بالأتراك يكتشفون بأن مقبرتهم كانت و لم تزل و ستبقى ........... بحلب .