الرئيسية  /  أخبار

فيصل حموي مندوب سورية ينسحب من جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف قائلا : لن نشارك في هذه الجلسة المسيسة بشكل فاضح


دام برس : فيصل حموي مندوب سورية ينسحب من جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف قائلا : لن نشارك في هذه الجلسة المسيسة بشكل فاضح

دام برس

أكد الدكتور فيصل الحموي مندوب سورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف إن سورية تعاونت بشكل جدي مع المفوضية السامية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة وقدمت معلومات كثيرة وموثقة عن جهودها لتوفير المساعدات الطبية لجميع من يحتاجها على الرغم من تعرض 127 مشفى ومركزا طبيا إلى هجمات المجموعات الارهابية المسلحة.

وقال الحموي في كلمة له خلال جلسة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف لبحث تقرير عن مجزرة الحولة أن سورية أوضحت وبشكل موثق كيفية استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة للأطفال كدروع بشرية وقيامهم أحيانا عديدة بخطفهم للضغط على أهلهم والتخريب الذي طال البنى التحتية في البلاد من تدمير للجسور والسكك الحديدية وخطوط نقل النفط وغيرها.

واضاف الحموي: وقعت سورية مع الأمم المتحدة خطة الاستجابة لتوزيع المساعدات الإنسانية بإشراف الحكومة السورية رغم عدم وصول إلا القليل من هذه المساعدات وبنسبة لم تتجاوز 25 بالمئة كما أكدت منظمة الأوتشا ومع كل هذا التعاون كانت النتيجة المزيد من الاتهامات المنحازة التي صدرت وتصدر عن البعض الذين اعتمدوا في تقاريرهم وبياناتهم على ما يجدونه في بعض وسائل الإعلام المضللة ولم يأخذوا بالوقائع الموثقة التي قدمتها سورية.

وتابع الحموي: لقد رحبت سورية بكل المساعي الصادقة لمساعدتها على الخروج من الوضع الحالي وهي ستتعاون مع كل المخلصين الذين يقدمون لها روءى وحلولا سياسية بناءة كما توءكد سورية في الوقت نفسه أنها ملتزمة بتطبيق خطة المبعوث الدولي كوفي عنان وهي لن تسمح للمجموعات الارهابية المسلحة بالاعتداء على المراقبين الدوليين أو منعهم من ممارسة مهامهم وسورية مسوءولة عن شعبها وعن وحدة وسلامة أرضها وحماية مواطنيها جميعا وبدون تمييز واحترام حقهم في الحياة وهي المسؤولية التي أشار إليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2042 الصادر في 14 نيسان 2011.

ولفت الحموي الى إن استمرار هذا الوضع المخزي في عمل المجلس وجلساته المسيسة وقراراته العقيمة التي لا تحمل إلا القدح والذم وبيانات مكتب المفوضة السامية المنحازة وغير الموضوعية قد يدفع سورية للتفكير جديا بوقف كل أشكال التعاون مع هذه الهيئات طالما ظلت عاجزة عن تقديم الحلول البناءة والموضوعية للمشاكل الموكلة إليها وطالما ظلت تنظر بعين واحدة إلى الحقائق في هذا العالم وسورية التي تقيم اليوم الوضع المسيس والانتقائي الذي وصلت إليه هذه الهيئات ستتخذ القرار الذي يتلاءم مع مصالحها الوطنية.

وتساءل الحموي: هل يعقل أن يقوم من يدعون نفاقا ورياء ألمهم وحزنهم على ما يصيب الشعب السوري بتسليح الارهابيين ليوجهوا هذا السلاح إلى صدور أبناء الشعب السوري ولو كانوا صادقين في ادعاءاتهم لتوقفوا عن التآمر وعن المشاركة في قتل السوريين ولطالبوا في مشروع القرار الذي يحضرونه منذ أكثر من شهر بدعم خطة عنان وبوقف العنف المرتكب من قبل المجموعات الارهابية المسلحة وحث الجميع على الانخراط في حوار وطني بناء.

واوضح الحموي إن الهدف الرئيسي من وراء هذه الموءامرة الكونية على سورية هو تحقيق رغبة إسرائيل بإشعال نار الفتن والاقتتال بين أبناء الشعب السوري الواحد واستمرار الفوضى والفلتان والصراعات الدموية التي حملها ما سمي ظلما بالربيع العربي لكي تكمل إسرائيل استيطانها للأراضي العربية المحتلة وتقتل سكان غزة المحاصرة وتكمل عمليات التهويد اليومية للقدس العربية المحتلة.

وقال الحموي: أما بالنسبة لجلسة اليوم والتي اطلعنا على البيانات التي ستلقى فيها وما تتضمنه من عبارات القدح والذم المعروفة والتي كانت منذ بداية الأحداث في سورية وهي بيانات منحازة وعقيمة فإن وفد بلادي لن يشارك في هذه الجلسة احتجاجا على الانحياز والتسييس السافرين اللذين يهدفان إلى الإساءة لسورية وشعبها ودماء شهدائها.

مندوب فنزويلا: أعمال المجموعات الإرهابية التي يتم يمولها الغرب تدفع بسورية نحو الفوضى

بدروه أكد مندوب فنزويلا في مجلس حقوق الإنسان أن أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة التي يتم تمويلها من قبل القوى الإمبريالية هي التي تدفع بسورية نحو الفوضى .

وأعرب المندوب الفنزويلي في كلمته خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان لبحث تقرير عن مجزرة الحولة اليوم عن قلق بلاده العميق إزاء كيل القوى الغربية والامبريالية وبشكل دائم الاتهامات ضد الحكومة السورية مع تجاهل تام على أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وقال : "يدور الحديث عن حلول انسانية ولكن الهدف من ورائها هو التدخل العسكري كما حدث في ليبيا سابقا لذا هناك اتهامات دائمة توجه للسلطات السورية فيما يتعلق بالضحايا مقابل تجاهل تام لإرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة في كل الخطابات والتقارير لذا لا زالت الفوضى وأعمال القتل مستمرة".

ودعا المندوب الفنزويلي إلى اعتماد الحوار بين جميع الأطراف السورية لحل الازمة السورية وقال "إن فنزويلا تدعم الحكومة والشعب السوري في حوار بينهما دون تدخل من أي قوى أخرى خارجية".
 

وقال موقع الدنيا / فيصل حموي مندوب سورية ينسحب من جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف قائلا : لن نشارك في هذه الجلسة المسيسة بشكل فاضح

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=21128