دام برس – متابعة: اياد الجاجة

اشتقت إليك أيها الرمز .. اشتقت إليك أيها الكبير .. اشتقت إليك أيها الأب الحنون .. اشتقت إليك يا حكيم العرب .. كم احزن أني لم أعرفك في حياتك ولم أفهمك إلا بعد مماتك .. كلما قرأت عنك وسمعت لك أتحسر على الأيام التي لم أعرفك فيها.
اشتقنا إليك والله اشتقنا إليك .. يا حافظ العهد نحن لك على العهد و بشارك هو عهدنا ووعدنا وبشرانا .
اليوم في لقائي على الإخبارية السورية ذكرتك وذكرت مقولتك الشهيرة الدين لله والوطن للجميع .. وفي كل لقاء لي سوف أذكرك ممتنة لك على هذا الإرث العظيم الذي تركته لنا بكله ورمته .. سوف أذكرك في كل محفل تكفيراً عن جهلي وخطأي وذنبي.
رحمك الله ايها الزعيم العظيم .. حافظ الأسد .. يا حافظ الكرامة وأسد العروبة.
الفاتحة على روحك الطاهرة التي ترخي بظلالها على أمتك العربية وشعبك الأبي وجيشك العقائدي الوفي لنهجك وفكرك.
سلاما أيها الأسد ... سلمت ويسلم البلد.

ابنتك جمانه