دام برس
عندما يتحدث المرء عن الرئيس الأسد يجب أن يتوقف عند كل كلمة وكل تفصيل، فهذا الرجل لا نعتبره رئيساً للجمهورية العربية السورية وإنما معظم الشرفاء في العالم ودعوني أشدد على كلمة ” الشرفاء ” معظمهم يعتبرون الرئيس الأسد قائد ثورة وزعيم أمة، ليس لأنه إبن القائد حافظ الأسد فحسب وإنما لأنه الوحيد من بين كل الحكام العرب رفض سياسة الإنبطاح والإستسلام ولم يصافح العدو الصهيوني ولم يخضع لشروط الولايات المتحدة الأمريكية بل كان أباً للمقاومة وحاضناً لشعبها وداعماً لحركاتها التحررية.
الرئيس الأسد أراد له الحكام العرب أن يسقط قبل أن تريد الإدارة الأمريكية له ذلك ، لأن الأسد يحرج ما يسمى الزعماء العرب يُصغرهم ويبين مدى تآمرهم وذلهم وهوانهم ، هم عندما أغتصبت فلسطين لم يحركوا ساكناً وإرتموا في أحضان سيدتهم الإدارة الأمريكية الإرهابية قاتلة أطفال لبنان والعراق ، هل ننتظر منهم اليوم أن يتخذوا موقفاً مشرفاً لا والله .. فهؤلاء كتبت عليهم الذلة ولن يموتوا إلا أذلاء ، والعالم اليوم في متناول الجميع والإنسان العاقل يدرك تماماً أن الأسد يختلف عن غيره بكل شيئ وهو يمتلك ميزة لم يسبقه أحد إليها وهو أنه موجود في قلوب الناس فإن إستطعتم يا دول الإستكبار والخزي والعار أن تنتزعوا حب الأسد من قلوب الناس فلا تقصروا