دام برس - سانا

تركز المبادرة الخضراء للتنمية في سورية على استثمار الموارد الطبيعية والاستفادة من الطاقات المتجددة من خلال إقامة المشاريع الصناعية ومشاريع الطاقة والعمارة وأحداث محطة انتاج الطاقة من النفايات ومزرعة ريحية ومشروع غاز لتزويد السيارات ومعامل السيراميك إضافة لإقامة منطقة صناعية خاصة بمواد البناء الخضراء.

وقال المدير العام للهيئة السورية للاستثمار عبد الكريم خليل إن أهمية المبادرة الخضراء في سورية تأتي من إطلاق الاستثمار النظيف باعتبارها من الدول التي توجهت أخيرا هذا إلى لنوع من الاستثمار من خلال الموارد الطبيعية والاستفادة من الطاقات المتجددة حيث شملت الهيئة الشهر الفائت مشروع إعادة تدوير الاطارات المستهلكة بتكلفة 3ر7 مليارات ليرة سورية في محافظة ريف دمشق.

كما أن هناك مشروعين قيد التشميل هما السيارة الكهربائية بتكلفة20 مليون دولار في محافظة دمشق وغاز السيارات والمدن بتكلفة100 مليون دولار في محافظة ريف دمشق.

وتشمل هذه المبادرة تطبيق الإدارة الخضراء في قطاع الطاقة وفي استثمار فائض مياه الأمطار بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتطبيقها في العمارة لإقامة المشاريع الخضراء وتطبيق الكود الأخضر في البناء وتطوير المدن القائمة حاليا إلى مدن خضراء بهدف تخفيض الانبعاث الكربوني إلى الحد الأدنى وتحويل المدن إلى مدن نظيفة بما فيه تحقيق الأمن الاجتماعي.

كذلك تطبيق أنظمة الطاقات المتجددة في قطاع البناء والتشييد بهدف تحويله إلى قطاع منتج للطاقة مع تحقيق الأمن الاقتصادي وتطبيق الإدارة الخضراء في قطاع الزراعة والري بهدف تطوير هذا القطاع باستخدام مصادر الطاقة المتجددة في تأمين الطاقة اللازمة للزراعة والري وتطبيق هذه الإدارة في قطاع توليد وإنتاج الطاقة الكهربائية.

وفي مجال قطاع الغاز والنقل الأخضر من خلال الاستثمار في مشاريع الغاز كمصدر للطاقة النظيفة في شبكات الغاز المنزلية وفي قطاع الصناعات الزراعية والغذائية لتحقيق الأمن الغذائي وإقامة مشاريع التصنيع الزراعي والغذائي والتصدير للمنتج بدلا من تصدير المادة الأولية.

كما تضمنت مسارات المبادرة تطبيق الإدارة الخضراء في الشركات الصناعية بهدف تحويلها لشركات خضراء تنتج حاجتها من الطاقة وفائضا يضخ على الشبكة لتحويل هذه الشركات إلى نظيفة من خلال استثمار الكربون الناتج عن الحريق بما يحقق لهذه الشركات تخفيضا في تكاليف الانتاج بنسبة20 بالمئة وتطبيق الطاقة الخضراء في قطاع الغاز والنفط بهدف الاستثمار الأفضل لحقول النفط والغاز من خلال التقنيات الخضراء وحقن غاز الكربون في الأعماق إضافة لتطبيقها في محطات الفحم النظيف والنفايات وفي إنتاج الوقود الحيوي بهدف استثمار الانبعاثات الكربونية في إنتاج الوقود الحيوي.