الرئيسية  /  أخبار

الرئيس الأسد يعلن النصر وسط شعبه في حي بابا عمرو بحمص


دام برس – متابعة اياد الجاجة
السيد الرئيس بشار الأسد يعلن النصر، هكذا بدا عنوان زيارة سيادته لمنطقة باب عمرو في محافظة حمص والتي كانت قد شهدت سابقا اشتباكات بين الجيش العربي السوري وميليشيات ما يسمى "الجيش الحر"، فنزول الرئيس الأسد إلى باب عمرو وزيارة مدينة حمص هو بحد ذاته انتصار كبير على جميع المتآمرين ضد سورية، حيث قام السيد الرئيس بشار الأسد صباح امس بزيارة حي بابا عمرو في محافظة حمص وجال في شوارعه وعاين ما تعرضت له المباني السكنية والبنية التحتية والمؤسسات الخدمية من تخريب ممنهج على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.

وشدد الرئيس الأسد خلال الجولة على أن الظروف الاستثنائية التي شهدتها حمص بشكل عام وبابا عمرو خاصة تتطلب تضافر جهود المحافظة وأعضاء مجلس مدينة حمص مع أهالي المدينة والعمل بشكل استثنائي لجهة مضاعفة العمل والسرعة في التنفيذ لإصلاح الأبنية السكنية وإعادة تأهيل البنية التحتية وخاصة المدارس وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والمؤسسات الطبية التي تم تخريبها خلال الأعمال الإرهابية التي شهدتها حمص.

وأكد الرئيس الأسد لعدد من أهالي بابا عمرو الذين تجمعوا حوله أثناء الجولة واشتكوا معاناتهم خلال تواجد المجموعات الإرهابية في الحي أن الدولة لم تتأخر في أداء واجبها في حماية مواطنيها لكنها منحت هؤلاء الذين حادوا عن جادة الصواب أقصى قدر ممكن من الفرص للعودة إلى وطنيتهم وإلقاء أسلحتهم إلا أنهم رفضوا تلقف هذه الفرص وزادوا في إرهابهم فكان لابد من العمل لاستعادة الأمن والأمان وفرض سلطة القانون.

من جانبهم أكد الأهالي أن الأعمال الإرهابية التي شهدوها خلال هذه الأحداث زادتهم تمسكا بوطنهم وحرصا على أمنه واستقراره معربين عن تقديرهم للجيش العربي السوري الذي عمل على فرض حالة الأمن والأمان مجددا في المدينة.

بدوره حيا الرئيس الأسد عناصر الجيش والقوات المسلحة حماة الديار خلال لقائه عددا منهم في حي بابا عمرو وأكد لهم أن التضحيات والجهود التي يبذلونها كفيلة بالحفاظ على الوطن وحفظ أمنه واستقراره وهذا ليس بالأمر الجديد على الجيش العربي السوري الذي كان دوما عاملا حاسما في الحفاظ على سورية واستقلاليتها وسيادة قرارها.

وتحمل زيارة الرئيس الأسد إلى باب عمرو دلالات كبيرة:
1- إعلان النصر والخروج من الأزمة.
2- هزيمة الإرهابيين.
3- تزامن الزيارة مع إعلان سوريا أنها وافقت على مبادرة كوفي أنا وذلك يعني أن الحل الأمني أنجز في سوريا وأثمر هزائم للجماعات الإرهابية وأن الأزمة باتت على وشك الحل السياسي وفقاً لتوجهات القيادة السورية.
4- هزيمة لكل المراهنين على سقوط القيادة السورية.
5- دحض كل الأكاذيب والشائعات التي كانت تسوقها قنوات الجزيرة والعربية ضد سوريا.
6- تأكيد أن الأوضاع في حمص عادت إلى ما كانت عليه من الاستقرار.

وهكذا يكون الإعلان عن النصر قد بدأ في سوريا، بعد حسم المعارك في حمص وإدلب وغيرها، ويبدو أن زيارة باب عمرو هي زيارة أولى ستلحقها زيارات أخرى للمناطق التي كانت تعتبر ساخنة من أجل تبريدها، ما يبشر بالانتصار وإظهار إلتفاف الشعب السوري حول الرئيس الأسد في الإصلاحات التي أعلنها.
وهكذا يثبت السيد الرئيس بشار الأسد أنه الزعيم العربي الأول صاحب القلب الفولاذي والإرادة الحديدية، وأنه الزعيم العربي الأول الذي يقف وقفة صلبة ضد المؤامرات الصهيونية ـ الأميركية ـ الخليجية، وبذلك سنكون مع الموعد لإعلان النصر النهائي.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=19004