الرئيسية  /  من المواطن إلى المسؤول

إدارة جامعة حلب تحرض طلابها على التظاهر وتزيل كميرات المراقبة وتغلق الأبواب في وجه الجهات المختصة


دام برس

رسالة من طالب في جامعة حلب .. حقيقة ما جرى في كلية الصيدلة اليوم خرجت مظاهرة في جامعة حلب "بعدما تم التنسيق بين عدد من الطلاب وتحريضهم علانية" ولم تدم طويلاً وقد قاموا بالضرب وتحطيم الزجاج ولاحظنا عند قدوم الأمن لتفرقه الطلبة .. هروب الطلاب الى كلية الصيدلة وعندها طلب عميد الكلية من الآذن فتح الباب الذي كان مغلقاً ليدخل الطلاب الهاربين من المظاهرة ومع الأسف تم ضرب آذن الكلية من قبل الأمن وجرح أمام أعيننا عندها توجه الطلاب الى مخابر الكلية و غرفها فحاول الأمن اللحاق بهم و لكن مع الأسف اختلط الأمر بين المتظاهرين و الطلبة في الكلية و انتهى الأمر بتكسير المخابر وليتوقف الدوام بعد أن ارتعب الطلبة و انهارت أعصابهم نحن كطلاب نستغرب تصرف ادارة الجامعة و نستغرب تصرف ادارات الكليات الذين يساعدون المتظاهرين و يشجعون أعمالهم بحمايتهم .. متناسين أمننا نحن الطلبة المتابعين لدراستنا و نرجو ان نعلم لماذا هذا التساهل و ما المطلوب منه. هل تعجز جامعة حلب على تشكيل لجان في الكليات و في المباني تحافظ عليها فلا يتطلب الأمر عندها قدوم الأمن أبداً و هل تعجز جامعة حلب و التي تكبدت الملايين من الليرات السورية ثمن كاميرات وضعت في كلياتها وفي أرجائها عن استخدام هذه الكاميرات لحماية مبانيها مع العلم : أن بعض الكاميرات اللي كانت موجودة تم إزالتها مسبقاً (الله أعلم ما السبب) ملاحظة : يوم أمس عندما كان الطلبة في اعتصام داخل الكلية كانت أبوابها مغلقة جميعاً و لم يستطع الأمن الدخول وعندما تأكدت إدارة الكلية ذهاب الأمن فتحوا الأبواب كي يخرج الطلبة باسم جميع طلاب جامعة حلب .. نناشد الجهات المختصة وضع حدّ لمثل هذه الأمور ومحاسبة المقصرّين والمتورطين في اثارة البلبلة في الجامعة .. حرصاً مننا على سلامة جامعتنا "جامعة حلب

قلت و قلت وقلت ان حلب ستشتعل عندما تنطفىء حمص ..... و بعض الخونة من المسؤولين في جامعة حلب يتآمرون علنا الان ضد الوطن لاشعال حلب , تآمر علني فأين القيادة الامنية في حلب ؟ هل هم في سباتهم ام انهم يعلمون ولا يتحركون ام انهم مشاركون في هذه المؤامرة ؟؟؟ لا يهمنا احد ما دامت سورية بخطر و ليذهب الخونة جميعا الى الجحيم .....


نداء الى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية من أهالي و ابناء حلب كما نشر على بعض المواقع السورية: سيادة الرئيس : هذا نداء إليك من اهالي و ابناء حلب الشهباء مسلمين و مسيحيين عربا و اكراد نذكرك ان حلب هي المدينة التي لم تخذلك يوما فنرجوك ان لا تخذلها او تخذل ابناءها انت ولي الامر و انت المسؤول عن أمننا و أماننا و امن أطفالنا و لذلك اننا نشكو إليك اليوم فلا تتخلى عنا و أنصفنا نحن لم نتخلى عنك يوما و كنا لك السند المتين و لم نتآمر و لم نسمح لأحد ان تمر مؤامرته عبرنا فلا تدع المفسدين يملكون أمرنا و يستبيحون أمننا. ان حلب اليوم باتت مرتع للإجرام و استباحت العصابات بيوتنا و أرواحنا و أموالنا و دماء أطفالنا يهددون و يقتلون و يسرقون و يخطفون كل يوم و كل ساعة ولا حامي لنا و لا اثر لسلطة او نظام لم يبقى لنا من نشكو اليه هنا و ليس لنا من يعيننا فهلا استجبت يا رئيسنا الغالي و تدخلت بنفسك من اجلنا و الله انهم ليخطفون أبناءنا و يبتزون إخوتنا و جيراننا و يهددوننا و يروعوننا و يهجروننا من بيوتنا قسرا دون رادع او مغيث لنا فهلا أعرتمونا شيء من انتباهكم قبل ان يستفحل الأمر و تصبح الأمور الى غير رجعة؟ ان كنتم تخشون ان يفتن ابناء حلب بالثورة المزعومة و تريدون ان يروا حقيقة من ادعوا انهم ثوار فنقول لكم لا داعي لذلك يا سيادة الرئيس فنحن اعلم بمن هم و اعلم بما يريدون و نحن اول من نبذهم و اول كشف غطاءاتهم فلا تخشى على المدينة التي احتضنتك من الوقوع في الفتنة و لكن أخشى عليها من الإجرام و العصابات و أخشى عليها من تهاون القائمين على امر حلب و ممن وليتهم فيها ان الشرطة و الأمن في مدينتنا تقول لنا : لا نستطيع فعل شيء و يقولون لنا افعلوا ما تطلبه العصابات منكم و ادفعوا لهم و لا تأتونا مرة أخرى فإذا كانت هذه حال من يحمينا فكيف يكون حالنا وماذا علينا ان نفعل؟ ان معظم عناصر الشرطة في حلب هم من نفس المناطق التي يأتي منها هؤلاء المجرمين و تلك العصابات فهل بات حاميها هو حراميها وهل يرضيك ان يصبح هذا حال حلب؟ لقد خذلنا الجميع و لم يبق لنا إلا الله و رئيسنا و ها نحن نتوجه اليك بشكوانا ليس بيننا و بينك حجاب فكن عند حسن ظننا بك كما كنا عند حسن ظنك بنا.. فـ والله لأن لم ينصفنا و يحمينا من تولى أمرنا لندعو أهالي حلب و لنجمع الناس بالآلاف في الساحات و الشوارع مستنكرين غاضبين فأمن أطفالنا قد استباحوه و هذا خط احمر و لن نسكت حتى يعود الامن لابناءنا و لمدينتنا. و نذكرك بقول الرسول محمد صلى الله عليه و سلم" كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته" وكونوا على قدر هذه المسؤولية كما تعودنا منكم و لا تخذلونا أهالي و أبناء حلب الشهباء


Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=49&id=18383