كتبت مي حميدوش منذ بداية الأزمة التي عاشتها وتعيشها سورية والشباب السوري الذي لم يُخيب الأمل , بذل قُصارى جهده ليحافظ على تُراب وطنه ويرفع رايات العز التي رفعها وقوى عمادها القائد الخالد حافظ الأسد الذي جعل من سورية معقلاً للأسود , ومركزاً للأمن والأمان , فكانت البداية بقيام الشباب بتشكيل لجانه الشعبية التطوعية ليساند الأمن السوري البطل بما يستطيع من المساعدة وشكل رأس الحربة في الحرب المعلوماتية فكان على قدر كبير من المسؤولية فجعل الإعلام الإلكتروني أداة طيعة بين يديه وأوصل أفكاره إلى كل العالم, لكن اليوم وخاصة بعد اسبوعين داميين مروا على دمشق الأبية. فقد شكلت الدماء التي سالت وقوداً لبركان غضب أشعل الصدور , فصدحت الحناجر بصوت عالٍ كفى, كفى أرهاقاً لدماء أمننا وجيشنا الكبيرين, تلك الدماء الطاهرة التي سفكت على أرض الشام وعلى يد من؟ على يد أُناسٍ أعمتهم الأموال والفتاوى القذرة من أُناس لبسوا جبة الدين , وأخذوا يُتاجرون بأقدس المقدسات لدينا وهي دماء السوريين الذين كانت لهم الأيادي البيضاء في كل أنحاء العالم , فلا تذهب لأي مكان في العالم إلا وتجد بصمة لشاب سوري, وعالم وطبيب سوري. ورغم كل هذا يأتي شخص تربى على الحقد ليُزعزع الأمن والإستقرار في بلد الأمن والأمان. لذلك رُفعت أصوات الشباب السوري عالياً ليقولوا بأنهم يُريدون دوراً فاعلاً أكبر ليكونوا السور الحامي لوطن قدم لهم الكثير , وحان وقت تقديم القليل له , لذلك يجب العمل درع بشري على طول الحدود السورية , وخاصة مع تركيا ولبنان , لمنع ضعاف النفوس والإرهابيين المرتزقة الإستمرار في تمرير أدوات قتلهم لأبناء وطننا سورية, التي ستبقى الدرع الحصين بشعبها وقيادتها. فلا داعي أيها الشعب الأبي أن ننتظر مرسوماً أو قراراً من الجهات العليا , بل يجب العمل على حماية سورية بأنفسنا , وهذه دعوة لكل مخلص لسورية , بأن نبادر من اليوم على تشكيل هذا الدرع البشري , ونكون الرديف الأول لحماة الديار , لأن الوطن ينادينا , فتعالوا نلبي النداء . تعالوا نفتح عقولنا لاأن نغلقها , لأن الشعب السوري منفتح العقل والعيون , وكما قال السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه أمس : الأعمى هو أعمى العقل وليس العيون , والشعب السوري مدرك لذلك وأوعى من أن يتصور البعض , مدرك للسلمية التي ينادي بها ضعاف النفوس , الذين لايعرفون ما تعنيه السلمية , وها هو الشعب السوري يقول للعربان السلميون مامعنى كلمة سلمية . سلمية : التاء : تونس , والياء : اليمن , والميم : مصر , واللام :ليبيا ,والسين : سورية , أي الثورة السلمية ستكون من تونس إلى سورية ,ستكون مقبرتهم في سورية بعون الله سبحانه وتعالى وبقوة الشعب السوري ,, ونقول لهم كما قال الرئيس الأسد خسئتم , وهيهات منا الهزيمة , |
||||||||
|