|
|
|
 |
تشهد المنطقة الجنوبية في سورية الكثير من التجاذبات السياسية والأمنية في ظل سعي خارجي للتدخل بالشؤون السورية الداخلية وفي هذا الإطار كشف الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي حقيقة المشروع الذي يحضر للمنطقة الجنوبية من خلال تنفيذ مخطط أمريكي مكون من عدة مراحل وقد شهدت محافظة السويداء الجزء الأبرز من ذلك المخطط.
الإعلامي مرتضى ركز على التصعيد الأردني الأخير تجاه الدولة السورية والذي جاء بالتزامن مع تطور الأحداث في السويداء.
التصعيد الأخير جاء على لسان وزير الاعلام الأردني السابق الذي ألمح من خلاله عن نية الأردن التدخل عسكرياً في عمق الحدود الأردنية - السورية بذريعة ضبط الأمن وملاحقة تجار المخدرات.
هذه التصريحات لم تكن الأولى فقد سبق هذا التصريح تصريحاً مشابهاً عبر ملك الأردن حيث تحدث من منبر الأمم المتحدة عن ما أسماه شروطاً عربية تم نقلها إلى القيادة السورية حملت عنوان مبادرة الخطوة بخطوة.
هذه الاتهامات التي وجهتها الأردن إلى سورية تأتي بتوجيه من الإدارة الأمريكية بهدف تسهيل المخطط الأمريكي الذي يتم تنفيذه في المنطقة الجنوبية.
الاعلامي مرتضى في إطار رده على هذه الاتهامات وجه عدد من الأسئلة حيث قال:
لماذا ترسل سورية المتفجرات إلى الأردن ؟ فبما إذا عدنا إلى التاريخ نجد أن الذي فتح الحدود الجنوبية للمجموعات المسلحة هي الأردن؟
وأضاف مرتضى من الذي فتح الحدود امام تدفق السلاح والمسلحين إلى الداخل السوري وأغلق معبر نصيب الحدودي.
من الذي قدم الدعم اللوجستي للمجموعات المسلحة في المنطقة الجنوبية ؟
من أين كانت تدار غرفة الموك التي كانت تشكل رأس الحربة في الحرب ضد الشعب السوري؟
وأكد مرتضى بأن التركيز على قضية مكافحة تجارة المخدرات يضعنا أمام إلزام كل جهة بمسؤوليتها فلماذا لا تقبض الأجهزة الأمنية الأردنية على تجار المخدرات الأردنيين والمعروفين من قبل السلطات الأردنية.
باختصار فإن المشروع الذي لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيقه عبر جيوش بديلة.
خاصة وأن معركة الحدود بدأت من المنطقة الشرقية باتجاه المنطقة الجنوبية بهدف خلط الأوراق الميدانية وعزل سورية مجدداً. |
Copyrights © dampress.net |
المصدر:
http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=48&id=110887 |
|