دام برس :

قال غيورغي مرادوف نائب رئيس حكومة جمهورية القرم، إن السلطات الأمريكية بعدم معارضتها استخدام الطائرات الأمريكية ضد شبه الجزيرة، "توافق على اندلاع حرب نووية".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قام خلال قمة مجموعة السبع في هيروشيما، بإطلاع فلاديمير زيلينسكي على خطط تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة طائرات مقاتلات "إف -16". ووفقا لتصريح جيك سوليفان مساعد بايدن لشؤون الأمن القومي، ستقوم الولايات المتحدة والحلفاء ومع إنجاز تدريب الطيارين الأوكرانيين، بتحديد من الذي سيرسل مقاتلات "إف -16" إلى أوكرانيا وبأي كمية.
وقال الرئيس الأمريكي إنه تلقى "تأكيدات قاطعة" من زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية لن تستخدم مقاتلات "إف -16 " لضرب "الأراضي الجغرافية الروسية". ويوم أمس الأحد، شدد سوليفان على أن بلاده لا تسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية، لكنها لا تعتبر القرم من ضمن هذه الأراضي.

وأضاف مرادوف: "بدون قصد أو على أساس نوايا خبيثة، وافق البيت الأبيض، ممثلا بشخص سوليفان، على اندلاع حرب نووية عندما سمح باستخدام المقاتلات الأمريكية ضد شبه الجزيرة".

وأشار مرادوف إلى أن سيفاستوبول كانت وعلى مدى 240 عاما، الحصن الاستراتيجي الرئيسي لروسيا في الجنوب وهي تعتبر القاعدة الأساسية لأسطول البحر الأسود الروسي الذي يضم قوة جوية حيوية جدا. وقال مرادوف: "التطاول والتعدي على أحد أسس الأمن الاستراتيجي لروسيا يلزم بلدنا بموجب القانون باستخدام جميع الوسائل المتاحة لمنع تقويضه. وهذا يعني أنه لضمان منع هذا التهديد الحيوي، سيكون من الضروري حتما تدمير نقاط دخول هذه الأسلحة الفتاكة التي تشكل خطورة بالغة علينا. وهذه النقاط هي المطارات وبالذات مطارات بولندا، وربما رومانيا. روسيا ستضطر للرد على إمداد أوكرانيا بطائرات مقاتلة أمريكية. ومن الواضح أن الأسلحة التقليدية لن تكفي لتدمير هذه المطارات لذا فإن تصرفات روسيا متوقعة تماما. بدون ذلك، لا يمكن منع التهديد الحيوي لبلادنا. هذا هو المنطق الحديدي".