دام برس:

استحقاق تركيا الرئاسي الحالي ليس بين  خيار اوراسيا وخيار الاطلسي أبداً، فالذهاب الى اورواسيا أصلاً من أجل محاربة روسيا وإيران  لحياب واشنطن ، وقد فشل في كل حلقاته!
ومع ذلك فلنتذكر كلام  استاذ هذا المخلب ، من فم المرحوم نجم الدين اربكان (الذي خرج اردوغان من رحمه واحشائه ) فماذا قال عنه : "ان اردوغان تسلم من جورج بوش الابن مشروع اسرائيل الكبرى والشرق الاوسط الكبير ، ومن ثم جائزة اللوبي اليهودي الامريكي الايباك  بين الاعوام ٢٠٠٢ و٢٠٠٤ "

إذن الاستحقاق الرئاسي التركي  الحالي هو منافسة بين اسلام امريكي  صهيوني ،اطلسي ، خائب مكسور الجناح يتخندق خلف روسيا وايران في الظاهر هدفه اعادة تدوير حكم السلطان الماسوني ، كما يصفه اربكان نفسه في محاضرة  أخرى له بالرياض.

وببن تجمع امريكي اوروبي الهوى ، علماني نيوليبرالي معارض لطموحات هذا الخادم الفاشل ، لا لسبب الا ليقدم خدمة افضل لسيد الاثنين (اي الامريكي )، بعد خيبة الاول في تلك المهمة.

الأهم  من كل ذلك وحتى لا يقلقن أحد او يضيع اتجاه البوصلة وهو يحلل ، نقول: كلاهما سيجثو على ركبتيه  ليوقع ، على ابواب عواصمنا، وقريبا جداً، لان موازين القوى تقول :إن  المنتصر وهو نحن  في محور المقاومة هو من يفرض شروطه، وان المشروع التركي الاورو اسيوي الاطلسي هو من سيوقع مكرهاً
من دمشق الى صنعاء ومن البصرة الى بنت جبيل.
اياً يكن اسم الرئيس الفائز بعد اسبوعين..
عالم ينهار.. عالم ينهض