دام برس :

أكدت شركة سيريتل، أن رفع أسعار الاتصالات بنسبة تتراوح بين ٣٠ و٣٥٪ سيمكننا من القيام بمشاريعنا، علماً أن الشبكة تحتاج إلى ما يقارب ٢٧,٥ مليون دولار كحد أدنى خلال عام ٢٠٢٣، وذلك فقط لضمان استمرارية عمل الشبكة الخلوية دون تطويرها، ولا نحصل سوى على ٥٠٪ من الكمية المطلوبة شهرياً والتي تبلغ ٢,٨ مليون ليتر شهرياً، لا تكفي إلا لتشغيل المقاسم والمواقع العقدية فقط بشكل معتاد.

وينعكس هذا الواقع السيء على المحطات الراديوية بسبب عدم القدرة على تعبئتها باحتياجاتها من مادة المازوت ما أدى إلى تدني مستوى تواجدية الشبكة منذ أواخر العام ٢٠٢١ لأدنى مستوى منذ بدء التشغيل، وأكثر من ٥٠% من أبراج شركة سيريتل الموضوعة في الخدمة غير ربحية، وبالتالي لا تحقق الإيرادات المطلوبة وإنما تحقق ٢٠% فقط من إجمالي الإيرادات، لكنها موضوعة لتحسين جودة الخدمة وزيادة مساحات تغطية الشبكة الخلوية، وأسعار الوقود والتجهيزات ومصادر الطاقة وتكاليف الشحن وغيرها المتغيرة تبعاً لسعر الصرف الأجنبي، يشكل عبئاً مالياً كبيراً علينا.